رسالة دموية من «حزب الله» لمعارضيه الشيعة..وتمديد الحرب على غزة يُعزز الصدام الأميركي-الإيراني!

امن الدولة

شكلت جريمة اغتيال العنصر السابق في “حزب الله”  حسن محسن المعروف بـ”ولاء عيتيت” فجر امس صدمة في صفوف الرأي العام اللبناني، في حين بدا الشارع الشيعي منقسماً بين تأييد ما جرى ورفضه، بينما حمّل جمهور “حركة امل” “حزب الله” مسؤولية قتل “ولاء” بفعل قرار واضح بغض النظر عن تصرفاته وافعاله!

وتلفت مصادر جنوبية لـ”جنوبية” الى ان قتل “ولاء” بهذه الطريقة رسالة دموية من “حزب الله” لمعارضيه الشيعة، ولا سيما ممن كانوا في بيئته وجسمه قبل خروجهم منه وتمرده عليه.

وتشير الى ان سواء كان “امن الدولة” او اي جهاز آخر قام بالعملية فإن المهم هو من اتخذ القرار بالقتل المباشر.

وتؤكد ان ما جرى قد يمر من دون ردة فعل وخصوصاً ان القتل تم بيد جهاز امني رسمي اقله في العلن ولاسيما ان عملية قتل “ولاء” سبقتها حملة لشيطنته وانه اصبح خطراً على بيئته وانه مسلح بالقنابل وغير ذلك!

مصادر جنوبية: قتل “ولاء” بهذه الطريقة رسالة دموية من “حزب الله” لمعارضيه الشيعة ولا سيما ممن كانوا في بيئته وجسمه قبل خروجهم منه وتمرده عليه.

وترى صحيح ان موازين القوى تميل الى مصلحة الحزب وسلاحه في الجنوب ولبنان وان الرسالة هي رسالة قمع وترهيب لكل المعارضين وخصوصاً الشيعة، ولكن لن يسكت معارضو الحزب عن هذه الجريمة كما لم يرهبهم عمليات الاغتيال السابقة للقمان سليم وهاشم السلمان وغيرهم!

تصعيد اسرائيلي كبير جنوباً

وتتوقف مصادر جنوبية لـ”جنوبية” امام تعمد الجيش الاسرائيلي التدمير الكامل لعدد من المنازل والمناطق القريبة من الحدود كما حصل فجر امس في عيتا الشعب.

وتلفت المصادر الى ان ما يجري من تصعيد اسرائيلي واعتداءات على القرى الحدودية، يشير الى نوايا لتصعيد الموقف مع “حزب الله” في اي لحظة في المقابل رفع “حزب الله بدوره من وتيرة القصف المدمر للمواقع والمنشآت الاسرائيلية العسكرية.

إقرأ ايضاً: «الفيتو» الأميركي يُمدّد المجزرة الإسرائيلية المفتوحة في غزة..و«اللهيب» الجنوبي يَتصاعد!

في المقابل تؤكد مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية” ان كل الحركة الدولية ولا سيما الفرنسية تمهد لنزع فتيل التوتر بين اسرائيل و”حزب الله”.

ما يجري من تصعيد اسرائيلي واعتداءات على القرى الحدودية يشير الى نوايا لتصعيد الموقف مع “حزب الله” في اي لحظة في المقابل رفع “حزب الله بدوره من وتيرة القصف المدمر للمواقع

وتشير الى ان تمديد الحرب في غزة، يعزز الصدام بين اميركا وايران في المنطقة ولبنان احدى ساحات هذا الصراع.   

الراعي ورفض الحرب

وفي موقف جديد للبطريرك الماروني بشارة الراعي ورافض للحرب في الجنوب. قال الراعي وفي عظة قداس الاحد صباح اليوم ان خلال زيارته لمدنية صور أكد انه حيا أهالي الجنوب الأعزّاء في مدنهم وقراهم. وعلى الرّغم من الغصّة في القلب، بسبب القصف الإسرائيلي الدّائم على هذه البلدات، وعيش أهاليها في قلق مصيرهم وأمنهم، عشنا فرح العائلة اللّبنانيّة الواحدة في تنوّعها”.

واعلن :”إتّنا قلنا للأهالي إنّ تضامننا معهم يشمل كلّ حاجاتهم، وأوّل صرخة نطلقها معهم: نحن لا نريد حربًا تدمّر بيوتنا وتقتل أطفالنا وتهجّرنا”.

فيديو حقيقة مقتل ولاء عيتيت ومعلومات خاصة عن مسرح الجريمة

السابق
«اليونيفيل» مجدداً في مرمى القصف الإسرائيلي..ولا ضحايا!
التالي
تصعيد اسرائيلي كبير..غارات عنيفة تستهدف مارون الراس ويارون!