مرة جديدة تمدد اميركا المجزرة الاسرائيلية المفتوحة في غزة، حيث استخدمت امس حق النقض”الفيتو” ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي لطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة.
وصوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لصالح مشروع القرار الذي طرحته الإمارات العربية المتحدة، مقابل معارضة الولايات المتحدة وامتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
واعتبر نائب المندوبة الأميركية روبرت وود أن مشروع القرار “منفصل عن الواقع” و”لن يؤدي الى دفع الأمور قدما على الأرض”.
القرار الاميركي يؤكد استمرار دعم العدوان الاسرائيلي على غزة الى امد بين 3 الى 4 اسابيع كما بدأ يتسرب امس من اروقة القرار الاسرائيلي
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان القرار الاميركي يؤكد استمرار دعم العدوان الاسرائيلي على غزة الى امد بين 3 الى 4 اسابيع كما بدأ يتسرب امس من اروقة القرار الاسرائيلي.
وتلفت الى ان فترة السماح الجديدة هذه لانهاء العملية البرية في جنوب غزة بالتوازي مع شمال غزة.
وترى المصادر ان كل هذا التمديد لن يكون ذي جدوى مع فشل اسرائيل في تحقيق اهدافها وصمود المقاومة الفلسطينية واستمرار المجازر الاسرائيلية والقتل بالمئات يومياً.
تصعيد اضافي جنوباً
وامس بلغ التصعيد الاسرائيلي ذروته حيث تجدد استهداف مقار الجيش اللبناني.
وطال القصف الاسرائيلي امس جنود الجيش والمدنيين (سكان القرى) وصولاً إلى سيارات الإسعاف ومواقع القوة الدولية العاملة في الجنوب، فضلاً عن العجز عن إعادة بناء عواميد التجسس والتقاط الصور.
إقرأ ايضاً: تحذيرات متجددة لـ«حزب الله» من توسيع الحرب..والحكومة «تُلهي» اللبنانيين بالتمديد العسكري!
وتجدد القصف الاسرائيلي على مواقع الجيش اللبناني، ففي الناقورة أدى القصف إلى إصابة جنديين في القطاع الغربي، ومواطن في القطاع الشرقي.
وتوسعت حركة طيران الاستطلاع لتشمل منطقة البقاع في وقت ظهرت صور الدمار الهائل في بلدة عديسة الحدودية لجهة استهداف محطة الساحلي، وتدمير جزء من وسط البلدة بقصف اسرائيلي مباشر.
وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” الى ان التصعيد يرتفع تدريجياً والامور باتت اصعب واصعب في المناطق الحدودية مع تكثيف اسرائيل للغارات وقصف القرى بينما كثف “حزب الله” من عملياته وقصفه المواقع الاسرائيلية بالصواريخ الثقيلة.
التصعيد يرتفع تدريجياً والامور باتت اصعب واصعب في المناطق الحدودية مع تكثيف اسرائيل للغارات وقصف القرى بينما كثف “حزب الله” من عملياته وقصفه المواقع الاسرائيلية بالصواريخ الثقيلة
وتلفت المصادر الى ان الامور باتت قابلة للتفلت في اي لحظة وعلى الجنوبيين ان يتوقعوا الحرب الشاملة بعد اي قصف من قبل الجانبين (الحزب واسرائيل) وخصوصاً مع استمرار الضوء الاخضر الاميركي لاسرائيل لاستكمال العدوان على غزة.
موفد فرنسي جديد
ووصل أمس الى لبنان وفد فرنسي ثالث لاستكمال البحث في الوضع على الحدود الجنوبية وتنفيذ القرار 1701. وقبل لقاء الوفد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أجرى محادثات مع وزير الخارجية عبد الله بوحبيب. وضم الوفد المدير العام للشؤون السّياسيّة والأمنيّة في وزارة أوروبا والشّؤون الخارجيّة فريديريك موندولوني، والمديرة العامّة للعلاقات الدّوليّة والاستراتيجيّة في وزارة الجيوش الفرنسيّة آليس روفو.
