في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، لفت رئيس تحرير “جنوبية” علي الأمين أنه “حددت الأمم المتحدة عام 1977 يوم 29 تشرين الثاني من كل عام يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، لافتاً الى أن ” المناسبة تحل هذا العام في ظل كل ما يجري داخل فلسطين وكل هذا العدوان على غزة، وتظهر التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني وكل هذا النضال والإصرار والصمود ومدى قوته قدرته على ابتداع كل وسائل النضال من أجل تحصيل حقوقه”.
حجم التحركات التي شهدتها الكثير من الدول في مختلف القارات يؤكد أن تلك القضية هي قضية حيّة
وأوضح “أن ذلك جعل من هذه القضية في وجدان العالم، لأن حجم التحركات التي شهدتها الكثير من الدول في مختلف القارات يؤكد أن تلك القضية هي قضية حيّة، ليس فقط في وجدان الشعب الفلسطيني، بل على مستوى كل الشعوب الحرة في العالم”.
الشعب محكوم بتحقيق النصر والوصول الى أهدافه وبأن يشكل نموذجاً ليس للأحرار في منطقتنا وبلدنا إنما لأحرار العالم
وشدد الأمين على “أن سبب ذلك هو قدرة الشعب الفلسطيني على اثبات حضوره وقدرته على الاستمرار واصراره على تحصيل حقوقه، وكذلك حجم التضحيات التي قدمها والمجبولة بالألم والأمل والحلم”، مشيراً الى “أن هذه الصلابة لدى الشعب الفلسطيني لم تأت صدفة، بل هي نتاج كل هذه النضالات التي استمر منذ ما قبل الـ 48 ووعد بلفور وحتى اليوم”.
وأكد على “أنه نتيجة ذلك فإن الشعب محكوم بتحقيق النصر والوصول الى أهدافه وبأن يشكل نموذجاً، ليس للأحرار في منطقتنا وبلدنا، إنما لأحرار العالم”.
