«هدنة غزة» سباق بين الإنفراج والإنفجار الشامل..وجرائم إسرائيل تُوّحد اللبنانيين!

قصف غزة

ساعات قليلة وتتضح حقيقة الانباء عن توصل حماس واسرائيل لهدنة “انسانية” لعدد محدود من الايام مقابل تبادل اسرى مرهون بدوره لشروط ومطالب كلا الطرفين.

وترى مصادر فلسطينية في بيروت ومطلعة على التفاوض لـ”جنوبية” ان الامور هذه المرة من المرات الاكثر جدية ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل.

وتلفت الى ان ليس المهم كم هو عدد الايام التي سيكون فيها هدنة وليس العدد للتبادل هو المهم بل ان الاهم هو معرفة مصير هذه الحرب وضرورة ايقاف هذه المذبحة اليومية وردع اسرائيل عن ابادة كل سكان غزة.

وتسأل المصادر هل ستكون هذه الهدنة فعلية؟ وهل ستلتزم اسرائيل بوقف اطلاق نار وشامل؟ وهل اذا التزمت تمهد بغطاء اميركي لوقف نهائي لإطلاق النار؟

وليل امس كشف المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن المفاوضات بلغت “أقرب نقطة” من التوصل إلى اتفاق.

ويوضح الديبلوماسي القطري أن “الوساطة وصلت إلى مرحلة حرجة ونهائية وتجاوزت القضايا الجوهرية والمحورية، والمتبقية هي قضايا محدودة”.

الجرائم الاسرائيلية وحدت امس الشارع اللبناني ولا سيما الجريمة ضد المدنيين والاعلاميين لكنها في المقابل اكدت رفض الحرب وان يوسع “حزب الله” الجبهة يومياً

واعلنت حركة حماس عن “تسليم ردها على المقترحات الى القطريين، وتنتظر موقف الاحتلال”.

اما الرئيس الاميركي فاعلن ان اميركا تعمل منذ اسابيع على تحرير الرهائن وانها اصبحت قريبة جدا من تحقيق الهدف.

إقرأ ايضاً: مساع جديدة لواشنطن لـ«تطويق» الحرب على لبنان..واسرائيل تستبيح الصحافيين والمدنيين جنوباً!

في المقابل تسأل مصادر لبنانية عبر “جنوبية” عن مصير الجبهة الجنوبية اذا ثبتت الهدنة في غزة لـ5 ايام، وهل سيكون هناك وقف لإطلاق النار؟ اما ان الامور ستبقى معلقة بين الانفراج والانفجار مجدداً؟

جرائم اسرائيل في تزايد

وامس ارتكبت اسرائيل عدداً من الجرائم فقتلت مراسلة الميادين فرح عمر ومصورها ربيع المعماري ومرافق مدني يدعى حسين عقيل كما قتلت اسرائيل مسنة لبنانية و4 فلسطينيين تابعين لـ”حماس”.

تسأل مصادر لبنانية عبر “جنوبية” عن مصير الجبهة الجنوبية اذا ثبتت الهدنة في غزة لـ5 ايام وهل سيكون هناك وقف لإطلاق النار؟ اما ان الامور ستبقى معلقة بين الانفراج والانفجار مجدداً؟

وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان الجرائم الاسرائيلية وحدت امس الشارع اللبناني ولا سيما الجريمة ضد المدنيين والاعلاميين واكدت ادانة الوحشية الاسرائيلية، ولكنها في المقابل اكدت رفض الحرب وان يوسع “حزب الله” الجبهة يومياً مع اسرائيل لتبلغ الاعتداءات والجرائم الاسرائيلية المناطق الآمنة وغير الحدودية.

تطويع 8 الاف عسكري والـ1701!

واستعداداً لتدارك الخلل في ما يخص الوضع في الجنوب، كشف الرئيس ميقاتي أن القرار الاممي 1701 ينص على وجوب نشر 12 الف جندي لبناني في منطقة عمليات اليونيفيل.. وما هو حاصل الآن نشر أربعة آلاف عسكري.

وقال ميقاتي لزواره: قررت الحكومة تطويع 8000 عسكري، وتم تأمين التمويل من مصادر خارجية، كذلك كلفة التطويع والتدريب وما يلزم. 

السابق
بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس: بيان حول الأحداث الأخيرة في الحي الأرمني
التالي
«إتفاق غزة الإنساني»..هدنة في الجنوب وحرب في الشمال مقابل 50 اسير اسرائيلي!