دعا ملتقى التأثير المدني إلى اعتماد “مساراتٍ تناقض تعميم اليأس بإسم الواقعيّة، والتهويل بصفقاتِ مقايضة بعيونٍ انهزاميّة”. لافتا إلى القناعة بأنه قد “ولّى زمن التكتيك” وجاء “زمن الاستراتيجيا”.
دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع “إكس” فكتب: “لبنان الرّسالة يقتضي إعادة بناء على مساراتٍ تناقض تعميم اليأس بإسم الواقعيّة، والتهويل بصفقاتِ مقايضة بإسم القدرة على قراءة مستجدّات بعيونٍ انهزاميّة”.
وأضاف الملتقى: “لبنان الحريّة فعلٌ نضاليّ يعتقد فيه البراغماتيّون بعدم فاعليّة الإلتزام بالعمل التراكميّ”.
وانتهى الملتقى إلى القول: “هي قدرة هؤلاء على الانسياق لفهم الواقع أكثر منه الالتزام في التأثير به، ما يجعلُ من الكثير من القدرات قيد الشلَل أو التطويع. ولّى زمن التكتيك. إنّه زمن الاستراتيجيا”.
وأرفق الملتقى تغريدته بهاشتاغ #القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة توحي بأن “لبنان الحريّة أبعد من مساراتٍ تائهة”.
