تقوم روسيا بتجميع الصواريخ لشن ضربات على المحطات الفرعية للطاقة الأوكرانية: تعتبر أنظمة الدفاع الجوي أمرًا حيويًا لضمان بقاء الأوكرانيين خلال شتاء قاسٍ آخر.
في الوقت الحالي، استخدمت القوات الجوية الروسية بشكل منهجي الطائرات بدون طيار المسلحة خلال الهجمات على البنية التحتية الطاقوية في أوكرانيا، وعلى النقيض من ذلك، فقد انخفض استخدام الصواريخ بشكل ملحوظ.
ويشير هذا إلى أن الروس يقومون بتجميع الصواريخ البالستية والمجنحة لشن هجمات متكررة على المحطات الفرعية الأوكرانية بعد بدء الصقيع المستمر.
وتواصل القوات الجوية الروسية الهجوم على أوكرانيا بواسطة الطائرات بدون طيار المسلحة – وقد وقع الهجوم الجماعي الأخير في ليلة 2-3 نوفمبر، حيث تم نشر 40 طائرة بدون طيار، تم تدمير 24 منها بواسطة قوات الدفاع الجوي.
ويستخدم الروس بشكل متكرر طائرات بدون طيار إيرانية، التي تعتبر بديلاً أرخص من الصواريخ. بالإضافة إلى ذلك، تنتج صناعة الدفاع الروسية أنواعًا خاصة من الطائرات بدون طيار المسلحة، التي تستخدم بشكل منهجي ضد البنية التحتية المدنية في أوكرانيا.
وتعتبر البنية التحتية الطاقوية في أوكرانيا تحت تهديد خاص من الدولة الإرهابية، وسيبذل الكرملين كل جهد ممكن لإثارة انقطاع التيار الكهربائي في أوكرانيا – وهو شيء فشلت الدولة الإرهابية في تحقيقه الشتاء الماضي.
وبناءً على ذلك، فإن توفير أنظمة الدفاع الجوي الإضافية يكتسب أهمية بالغة لرفاهية الأوكرانيين، الذين يتوقعون مواجهة شتاء صعب آخر.
وخلال الموسم الحار الماضي، أنقذت أنظمة الدفاع الجوي الغربية البنية التحتية الطاقوية في أوكرانيا، بينما أظهرت القوات المسلحة الأوكرانية قدرتها على التغلب بسرعة على أكثر أنواع أنظمة الدفاع الجوي تعقيدًا.
ومن المتوقع أن تشدد روسيا إرهاب الصواريخ ضد أوكرانيا مع بداية البرد لتحرم الأوكرانيين من الضوء والدفء، ولتحقيق خطة بوتين المذكورة،لذلك يجب إنشاء نظام دفاع جوي عميق حول كل مدينة أوكرانية كبيرة.
