تفجيرا السفارة والمستشارية الايرانية في بيروت.. آخر مستجدات التحقيقات بعد ١٠ سنوات!

القضاء

قبل دخول ذكرى تفجير السفارة الايرانية في بيروت في التاسع عشر من شهر تشرين الثاني 2013 عامها العاشر، باشر المحقق العدلي القاضي بلال حلاوي تحقيقاته في الجريمة، باستجوابه موقوفين اثنين، واستمهل وكيل ثالث للاطلاع على الملف ، على ان يتابع استجواب باقي الموقوفين الذين لا يتجاوز عددهم الستة الى العشرين من الجاري، علما ان مذكرات توقيف وجاهية كانت صدرت بحقهم سابقا عن المحقق العدلي القاضي محمد وسام مرتضى قبل تعيين الاخير وزيرا للثقافة .
وحقّق القاضي حلاوي ايضا، في التفجير الذي استهدف المستشارية الايرانية بعد ثلاثة اشهر على تفجير السفارة في 19 شباط العام 2014 ، مع الموقوفين انفسهم في الاخيرة ، حيث ختم تحقيقاته واحال الملف الى النيابة العامة التمييزية لابداء مطالعتها قبل اصدار قراره الاتهامي الذي يحيل بموجبه المتهمين الى المجلس العدلي للمحاكمة.

وقع التفجير الاول في محلة بئر حسن عندما استهدف تفجير انتحاري مزدوج السفارة الايرانية


ووقع التفجير الاول في محلة بئر حسن عندما استهدف تفجير انتحاري مزدوج السفارة الايرانية، موقعا 23 قتيلا من بينهم الملحق الثقافي في السفارة ابراهيم الانصاري، واكثر من 160 جريحا .

كانت” كتائب عبدالله عزام” التابعة لتنظيم القاعدة قد تبنّت التفجيرين


وبالاسلوب نفسه استهدف التفجير الثاني في المحلة نفسها مركز المستشارية الايرانية ، ما اسفر عن سقوط اربعة قتلة وعدد من الجرحى، وذلك بواسطة سيارة ودراجة نارية مفخختين يقود كل منهما انتحاريان.
وكانت” كتائب عبدالله عزام” التابعة لتنظيم القاعدة قد تبنّت التفجيرين ، حيث اكد حينها “مرشد التنظيم” سراج الدين زريقات الذي يلاحق غيابيا فيهما ان”العمليات ستستمر حتى تحقيق مطلبين، الاول سحب عناصر حزب الله من سوريا والثاني فكّ اسرانا من سجون الظلم في لبنان”.

السابق
إسرائيل تقصف المستشفيات وسط حديث عن هدن إنسانية
التالي
نصر الله يودّع فلسطين