بقي التوتر السياسي والكلامي بين “حماس” واسرائيل بالتزامن مع بلوغ مرحلة التصعيد الميداني الاسرائيلي الكبير مستوى كبير.
عائلات الاسرى ونتانياهو
ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال لقائه عائلات الأسرى الإسرائيليين، الى أنّ “الضغط على “حماس” هو المفتاح وكلما اشتد زادت فرص إطلاق الأسرى”.
وأكد أنّ “هناك جهدًا (لإطلاق الأسرى)، لست متأكدًا من أن الناس يفهمون إلى أي مدى، بما في ذلك التعليمات للقوات الموجودة في الميدان وعلى نطاق واسع جدًا- عالميًا ومحليًا”.
ابو عبيدة
وأكّد الناطق باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة، أنّ “ما عدوان الاحتلال وارتكابه للمحرقة والمجازر إلا لألم عظيم يتجرّعه”.
ولفت، في خطاب بثّته قناة “الأقصى” التابعة لحركة “حماس”، إلى “أننا نقول للعدو الذي يكرر تهديداته يوميًا إننا لا نزال في انتظاره”، معلنًا “أننا سنُذيق العدو هزيمة أكبر مما كان يتوقع أو يتخوف”، مؤكدًا أنّ “زمن انكسار الصهيونة قد بدأ”.
وشدد على أنّ “زمن التفوق العسكري والاستخباراتي المزعوم للعدو انتهى”.
إقرأ ايضاً: العرب في قطار النظام العالمي خرائط مهددة ام عولمة متجددة؟..كتاب جديد لمنير الربيع
إلى ذلك، لفت إلى “أننا نجدد دعوتنا لشرفاء الأمّة أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة”، مشيرًا إلى “أنني أقول لزعماء أمتنا العربية هل وصل بكم العجز إلى أنكم لا تستطيعون تحريك المساعدات؟”.
وكشف أبو عبيدة أنّ “اتصالات جرت في ملف الأسرى وكانت هناك فرصة للوصول إلى صيغة اتفاق لكن العدو ماطل وقصفه الوحشي أدى إلى مقتل نحو 50 منهم حتى الآن”، معلنًا أنّ “العدد الكبير من أسرى العدو لدينا ثمنه تبييض كافة السجون من كافة الأسرى”.
وأفاد أبو عبيدة بأنّه “إذا أراد العدو إنهاء ملف الأسرى مرة واحدة فنحن مستعدون، وإذا أراد مسارا لتجزئة الملف فمستعدون أيضًا”.
