«قواعد الإشتباك» تَترنح جنوباً..والمقداد «يُغرق» بو حبيب بالوعود!

بو حبيب المقداد

بين تطمينات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غير المطمئن لمسار الحرب في غزة وانعكاسها على لبنان، وبين التهديدات والنصائح الاميركية والفرنسية والغربية والدولية بعدم تورط لبنان وجره عبر “حزب الله” الى حرب مدمرة ستكون حرب تموز 2006 “نزهة” بالنسبة لما سيعانيه اللبنانيون والجنوبيون خصوصاً!

هذه الاجواء تنقلها مصادر متابعة لـ”جنوبية”. وتقول ان “قواعد الاشتباك” تترنح يومياً جنوباً، ويبدو ان مساحة الاشتباك تتسع لأبعد من 5 كيلو من جانبي الحدود، وبتنا امام 10 و20 و30 كيلو من مساحات الصراع وهذا سيؤدي في نهاية المطاف الى الحرب الشاملة.

مصادر معنية بالملف اللبناني-السوري: ليس في يد بو حبيب ولبنان اي ورقة ضغط على الجانب السوري لاعادة مليونين ونصف مليون نازح

ومع ارتفاع الكلفة البشرية اليومية لـ”حزب الله”، حيث وصل عدد ضحاياه الى اكثر من 27 مقاتلاً ، لم يعرف حجم الاصابات بدقة في صفوف الجيش الاسرائيلي اذ تشير المعلومات الى سقوط 40 ضابط وجندي بين قتيل وجريح!

بوحبيب والمقداد

وسجلت امس خطوة ذات دلالة على مستوى العلاقات اللبنانية-السورية، من خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية اللبنانية عبد الله بو حبيب لدمشق على رأس وفد، ملتقيا خلالها نظيره السوري فيصل المقداد، للبحث في ملف النازحين السوريين. وبحسب بيان صادر عن الجانبين، تم الاتفاق على عقد اجتماعات تنسيقية لاحقة على مستوى المسؤولين والخبراء المختصين لمتابعة المسائل المتصلة بعودة النازحين، وضبط الحدود، وتبادل تسليم المحكومين العدليين، وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك.  

إقرأ ايضاً: رعد «يَقصف» إنتقادات مشعل بـ«التخاذل» في جبهة الجنوب..واسرائيل «تُبيد» غزة قبل الغزو البري!

وترى مصادر معنية بالملف اللبناني-السوري لـ”جنوبية” ان ليس في يد بو حبيب ولبنان اي ورقة ضغط على الجانب السوري لاعادة مليونين ونصف مليون نازح.

“قواعد الاشتباك” تترنح يومياً جنوباً ويبدو ان مساحة الاشتباك تتسع لأبعد من 5 كيلو من جانبي الحدود وقد تتوسع الى 10 و20 و30 كيلو من مساحات الصراع

وتلفت الى ان من دون تعاون الجيش السوري وضبطه الحدود وكذلك السلطة السياسية في سوريا واعادة اعمار المساكن او تأمين بيوت للنازحين الى لبنان ممن تدمرت بيوتهم، فلا مجال للحديث عن عودة طالما ان النظام لم يتعاون في هذا الامر.

وترى المصادر ان ما حمله بوحبيب الى لبنان لا يعدو كونه وعود شفوية من المقداد لن تصرف في اي مكان وسيبقى وضع النزوح على حاله بل اسوأ مع اي حرب قد تحصل بين “حزب الله” واسرائيل.

باسيل واسترضاء “حزب الله”!

وفي جولة هدفها استرضاء “حزب الله”،  اطلق رئيس التيار الوطني الحر حركة في اتجاه المرجعيات الرسمية والقيادات السياسية، والتي قادته امسالى السراي الحكومي وكليمنصو، وتقوده اليوم الى عين التينة.

في المقابل اتصل باسيل بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هاتفيا وعرضا لمجموعة من الملفات، ولاسيما التطورات الاخيرة في المنطقة، بما يهدف إلى حماية لبنان وتعزيز الوحدة الوطنية. وتم الاتفاق على استمرار التشاور الدائم بما يخدم مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين.

السابق
اجلاء جثامين ٣ شهداء.. «الصليب الاحمر» و«اليونيفيل» والجيش يتحركون جنوباً!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 24 تشرين الأول 2023