غزة «مُعمّدة» بدماء أطفالها في مجزرة المعمداني الإسرائيلية..والجبهة الجنوبية على سخونتها!

غزة

مجزرة مروعة ارتكبتها اسرائيل في باحة مستشفى المعمداني وراح ضحيتها ما يقارب الـ900 غزاوي وعدد كبير منهم من الاطفال.

وفيما يتوقع ان تأخذ حرب غزة ابعاداً اخرى مع دخول اميركا المباشر على خط الحرب ووصول رئيسها جو بايدن المتوقع الى تل ابيب اليوم، حولت مجزرة المعمداني الشارع اللبناني والعربي الى “قنبلة غضب” انفجرت في وجه اسرائيل واميركا. وهاجمت جموع الغاضبين سفارات اميركا في العراق والاردن وبيروت.

اقتراب القصف المدفعي الاسرائيلي من البيوت  السكنية في الجنوب ومقتل عدد من المدنيين يجبر “حزب الله” على التمادي اكثر في الرد وصولاً الى عمق الاراضي الفلسطينية

في المقابل تتوقع مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان يكون هناك رد من “حماس” على المجزرة وكذلك تتوقع ان يكون هناك رد ايراني عبر الوكلاء في لبنان او سوريا والعراق وربما اليمن على المجزرة ومن باب رفع سقف المواجهة المفتوحة على خيارات عدة ومنها العملية الاسرائيلية البرية الواسعة المتوقعة على قطاع غزة.

سخونة جنوبية

وامس وفي اليوم الـ11 لـ”طوفان الاقصى” وبالتزامن مع وصول الرئيس الاميركي الى اسرائيل، ارتفعت حد المواجهة المباشرة او بالصواريخ والقصف بين اسرائيل و”حزب الله” حيث سقط 5 مقاتلين لـ”الحزب” في مقابل عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الاسرائيلي جراء الاستهداف بالكورنيت والصواريخ الموجهة والهاون من “حزب الله” تجاه المواقع والدبابات الاسرائيلية في مزارع  شبعا.

إقرأ ايضاً: تحذيرات دولية لـ إيران و«حزب الله»: إياكم والحرب..والجنوبيون «يغرقون» في انفاق المطار!

وترى مصادر جنوبية لـ”جنوبية” ان اقتراب القصف المدفعي الاسرائيلي من البيوت  السكنية في الضهيرة وشبعا  ومارون الرأس وسقوط ضحايا من المدنيين بعد استهداف عدد من الصحافيين ومقتل المصور الصحافي عصام العبدالله، يجبر “حزب الله” على التمادي اكثر في الرد وصولاً الى عمق الاراضي الفلسطينية وهو سيدفع بدوره  اسرائيل الى  توسيع نطاق قصفها وعملياتها.

توقع ان يكون هناك رد من “حماس” على مجزرة المعمداني وكذلك تتوقع ان يكون هناك رد ايراني عبر الوكلاء في لبنان او سوريا والعراق وربما اليمن على المجزرة

وتشير المصادر الى ان استمرار الحرب في غزة لفترة طويلة  يعني رفع مستوى التوتر والاحتكاك بين تل ابيب والضاحية وهو من شأنه ان يتحول من حرب استنزاف الى حرب شاملة بين الطرفين في اية لحظة.

رفض سياسي لتوريط لبنان

سياسياً،رفض نواب قوى المعارضة ، جرّ لبنان إلى حرب أو تحويله إلى ساحة صراع ومواجهة.          

واعلنوا في بيان تلاه النائب اشرف ريفي من البرلمان :”نحن كنواب في البرلمان اللبناني، وممثلي الشعب والأمة، جئنا نقول لا، لا للحرب، لا لجرّ لبنان نحو الدمار، لا لتحكم اي كان بسيادة لبنان وبقرار الحرب والسلم، لا لإدخالنا في مجهول مغامرات لا مصلحة للبنان فيها.

لقد دفع وطننا أثمانا باهظة في الأمس القريب والبعيد نتيجة الصراعات الإقليمية إلى أن تفككت مؤسساته وانهارت مقوماته وهاجر جزء كبير من شعبه».

السابق
«مشان الله يا سيد يلا».. تظاهرات الغضب تجرب بيروت وتصل عوكر!
التالي
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 18 تشرين الأول 2023