توتر جنوبي لليوم الثالث.. قصف وجرحى وتضرر منازل في الضهيرة

قصف الجنوب

حمل اليوم الرابع من التصعيد العسكري، عند الحدود اللبنانية الفلسطينية تطورا إضافيا، لناحية العمليات العسكرية ، تمثل بشن “حزب الله” صباح اليوم هجوما على سيارتين عسكريتين لجيش الاحتلال الاسرائيلي وأجهزة الرادار والتنسط في مستوطنة جرداي، المقابلة لبلدة الضهيرة في منطقة صور ، التي تعيش منذ ثلاثة أيام أجواء من الحرب الحقيقية ، بعد العملية التي نفذها مقاتلو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، ورد قوات الاحتلال على نقطة لحزب الله ، تسببت باستشهاد ثلاثة عناصر وإصابة آخرين.

وتحولت حدود بلدة الضهيرة ، إلى ساحة من الاشتباكات والمعارك القوية بين عناصر المقاومة وجنود الاحتلال الاسرائيلي ، من مسافات قريبة ، وخاصة في المنطقة المفتوحة في جوار البلدة .

تحولت حدود بلدة الضهيرة إلى ساحة من الاشتباكات والمعارك القوية بين عناصر المقاومة وجنود الاحتلال الاسرائيلي من مسافات قريبة

وقد تسبب القصف الاسرائيلي العنيف ، الذي طاول أيضا خراج يارين وطير حرفا ، إلى إصابة ثلاثة مواطنين في الضهيرة ، هم مصطفى وعلي ويولا سويد ، اثر تعرض منزلهم للقصف ، وتم نقل المصابين الثلاثة ، إلى مستشفيات صور بواسطة سيارات إسعاف تابعة لكشافة الرسالة الإسلامية ، كما تسبب القصف بتضرر مسجد البلدة وأكثر من عشرة منازل ، في حين شهدت البلدة نزوحا كبيرا نحو مدينة صور ومنطقتها ، خاصة بعد إنذار جيش الاحتلال الأهالي بمغادرة البلدة ، لكن عددا كبيرا بقي في البلدة رغم كل الاعتداءات والانذارات .

إقرأ أيضاً: «اللعب على حافة الهاوية» في الجنوب..وجلسة حكومية لـ«رفع العتب» غداً!

وقال محمد سويدان ل “جنوبية” أن “منزلي تعرض للقصف ، وقد نجوت انا وعائلتي بفضل الله”.

“بيان لليونفيل”

وكانت قوات اليونيفيل عبر الناطق الرسمي باسمها اندريا تيننتي نفت ما تناولت بعض وسائل الإعلام حول طلب حزب الله من الجيش اللبناني واليونيفيل إخلاء مركزهم عند الخط الازرق ، فيما أعلن الجيش عن العثور على منصات إطلاق صواريخ الكاتيوشا التي أطلقت امس من سهل القليلة .

وعلى مستوى الأهالي في المناطق القريبة من الحدود في منطقتي صور وبنت جبيل ، فقدت شهدت نزوحا كبيرا إلى خارج المنطقة ومنها صيدا وبيروت والجبل .

السابق
نداء من هشام دبسي إلى «حماس» و«الجهاد».. لعدم إستخدام لبنان عسكرياً ضد إسرائيل!
التالي
حراك عربي ودولي لفتح باب التفاوض لوقف نزف غزة.. وهذا ما تفعله مصر والسعودية!