مذكرتا توقيف بحق مطلق النار على السفارة الاميركية.. وهذا ما قاله عن عباس ابراهيم!

عباس ابراهيم

خصّص قاضي التحقيق العسكري الاول فادي صوان اليوم، جلسة لاستجواب الموقوف محمد مهدي حسين خليل (26 عاما)في حوادث اطلاقه النار على مبنى المديرية العامة للامن العام في شهري تشرين الثاني وكانون الاول الماضيين عدة مرات، وعلى مجمع السفارات في محلة زقاق البلاط في شهر آب الماضي، ليصدر صوان في نهاية الجلسة مذكرتي توقيف وجاهيتين بحقه .

ولم يتطرق التحقيق مع خليل الى حادثة اطلاقه النار على مبنى السفارة الاميركية في عوكر في ايلول الماضي، لاحالة القضية الى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، وفق ما ذكرت مصادر قضائية التي اشارت الى ان خليل ورغم عدم سؤاله عن هذه القضية الا انه اصرّ على القول:”انا قوّصت عا حيط السفارة مش عا باب المدخل لاني ما كنت ناوي أؤذي حدا”.

بندقية الكلاشينكوف التي استخدمها خليل في حوادث اطلاق النار الثلاثة، على مبنى الامن العام والسفارة وعلى مجمع السفارات، هي نفسها، وتعود له، كما اعترف بحضور وكيلته المحامية عليا شلحة، مبررا افعاله بجملة وحيدة كررها اكثر من مرة اثناء استجوابه:”انا مش ولاه ومنّي زبالة”.

انا مش قاتل انا مواطن، بس ما حدا فاضيلي

ففي حادثة اطلاقه النار على مبنى الامن العام ، يروي خليل امام المستنطق بانه” اطلق النار على المبنى خمس مرات وليس ثلاث”، ويوضح انه تقدم بطلب للحصول على جواز سفر وبعد انتظار دام ستة اشهر، ابلغوه ان عليه اشارة وبالتالي لم يستحصل على جواز السفر وقال:”انا مش قاتل انا مواطن، بس ما حدا فاضيلي، وعباس ابراهيم بس بيتصوّر وبيعطي باسبورات للمجرمين”.

انا مش زبالة واطلقت النار على مبنى الامن العام متقصدا عدم اصابة احد

واضاف الموقوف في استجوابه:”انا مش زبالة، واطلقت النار على مبنى الامن العام متقصدا عدم اصابة احد انما كردة فعل على ما حصل معي خصوصا وانني كنت انوي السفر الى الصين للعمل لدى صهري وكان بحوزتي اجازة عمل وبطاقة سفر”.

اما حادثة اطلاقه النار على مبنى مجمع السفارات في محلة زقاق البلاط، فأقر خليل ايضا بفعلته وبانه اطلق النار بالفعل واصاب المبنى متقصدا ايضا عدم اصابة احد، ولماذا اقدم على فعلته هذه، فيوضح انه وبينما كان على دراجته النارية يقوم بعمله كعامل”ديليفري”، تلاسن مع احد المواكب اثناء مروره على جسر الرينغ حين توجه اليه احد الاشخاص من ضمن الموكب بالقول”زيح ولاه”، مضيفا:”انا خلقتني امي مش لحدا يقلّي ولاه”، ويوضح انه بعد عدة ايام من ذلك استطلع المكان الذي مرّ فيه الموكب ومن اين دخل حيث تبين له ان الموكب دخل الى مجمع السفارات فعمد الى اطلاق النار واصاب المبنى ك”فشة خلق”.

ويواجه الموقوف ايضا دعوى اخرى امام النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان حيث ينتظر ان يصار الى الادعاء عليه في حادثة اطلاق النار على السفارة الاميركية في عوكر .

السابق
«أعذر من أنذر».. القسام تمهل سكان عسقلان حتى الساعة الخامسة للمغادرة!
التالي
توتر وتسخين جنوباً.. وعودة إطلاق الصواريخ!