الجنوب في «مهب الطوفان» بعد «مغامرة حزب الله»..والحكومة واليونيفيل «شاهد ما شفش حاجة»!

قصف اسرائيلي الجنوب

ساعات صعبة عاشها الجنوب امس بعد ترك “حزب الله” العنان للمقاتلين الفلسطينيين لقيام بـ”بروفا” عسكرية قام بها مسلحون من “الجهاد الاسلامي” تحت “انظار” “حزب الله” والذي خسر 3 من مقاتليه في قصف اسرائيلي رداً على التسلل الفلسطيني وفي رسالة اسرائيلية ان “حزب الله” يتحمل المسؤولية.

وفيما رد “حزب الله” ليلاً  بقصف محدود لعدد من المواقع الاسرائيلية في مزارع شبعا، تكد مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان الامور لا تزال ضمن السيطرة وفي رغبة متبادلة من “الحزب” واسرائيل في عدم التدحرج الى تصعيد كبير وفي ظل تهديد اميركي بدخول الحرب ما يعني حرب شاملة في المنطقة.

تصرف الحكومة واليونيفيل يمكن وصفه بـ”شاهد ما شفش حاجة” وان القصور الحكومي والتقصير مرده الى عدم الرغبة بالصدام الداخلي مع “حزب الله”

وتلفت المصادر الى ان الجنوب لا يزال تحت “الاختبار” ومن الممكن ان يشهد اليوم جولات جديدة من القصف والاشتباكات طالما ان الامور في غزة وغلافها لم تحسم بعد.

الحكومة واليونيفيل

وفي ظل الصمت الحكومي وقلة حيلة اليونيفيل حيال ما يجري جنوباً، تصف مصادر سياسية لـ”جنوبية” تصرف الحكومة واليونيفيل بـ”شاهد ما شفش حاجة” وان القصور الحكومي والتقصير مرده الى عدم الرغبة بالصدام الداخلي مع “حزب الله”.

إقرأ ايضاً: «جس نبض» بالنار بين «حزب الله» واسرائيل..ونيران غزة «تُهمد» الوساطات الرئاسية!

في المقابل تضغط واشنطن وباريس على حكومة ميقاتي للجم حزب الله والضغط  عليه لمنع توريط لبنان.

المخيمات مضبوطة؟

وفلسطينياً ايضاً، تشير مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” الى ان القيادات الفلسطينية وبالتعاون مع الجيش اللبناني تسعى لمنع اي ردة فعل غير “مضبوطة” في ملف التضامن مغ غزة، ولا سيما ما دأب عليه البعض “كتنفيسة” لإطلاق بضعة صواريخ من خراج البلدات الجنوبية في القليلة وغيرها.

الجنوب لا يزال تحت “الاختبار” ومن الممكن ان يشهد اليوم جولات جديدة من القصف والاشتباكات طالما ان الامور في غزة وغلافها لم تحسم بعد

وتلفت الى ان هذا الامر يبدو انه غير “مسموح” هذه المرة بسبب خطورة الرد الاسرائيلي وربما غير المحسوب.   

السابق
بيانات مفبركة.. «حزب الله» يكشف عن عدد شهدائه الرسمي بالقصف الاسرائيلي
التالي
أسرار الصحف اللبنانية ليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول/أكتوبر 2023 منذ ساعة