يشكل فتح “حزب الله” لجبهة الجنوب صباح اليوم، وبعد ساعات على هجوم “حماس” المباغت والكبير على مستوطنات غلاف غزى ليؤكد وجود “امر عمليات ايراني” للتصعيد في المنطقة من البوابة الفلسطينية مع شعور طهران ان زمام المبادرة خارج يدها.
قصف “حزب الله” لمواقع اسرائيلية في مزارع شبعا هدفه التأكيد ان “وحدة الجبهة” قائمة مع “حماس” رغم ان القصف لم يتم داخل الاراضي اللبنانية المحررة او ضمن منطوق الـ1701 بل خارجه
وتؤكد مصادر مطلعة لـ”جنوبية”، ان قصف “حزب الله” لمواقع اسرائيلية في مزارع شبعا هدفه التأكيد ان “وحدة الجبهة” قائمة مع “حماس” رغم ان القصف لم يخرق التوازن بين اسرائيل وحزب الله، ولم يتم داخل الاراضي اللبنانية المحررة او ضمن منطوق الـ1701 بل خارجه، وفي تأكيد على عدم نية “حزب الله” بالتصعيد المفتوح بل بضربة محدودة لتأكيد ان “الحزب” “متضامن” مع حماس وفي جبهة واحدة معها.
إقرأ ايضاً: «جبهة الجنوب» تشتعل مجدداً..إطلاق صاروخين ورد مدفعي إسرائيلي!
وترى المصادر ان اسرائيل بدورها لا يبدو انها ترغب بالتصعيد مع “حزب الله” مع قصف محدود وفي اماكن مفتوحة وابلاغ تل ابيب اليونيفيل انها لا تريد التصعيد دليل على ذلك.
تصعيد وقصف الخيمة
وبعد القصف الصاروخي لـ”حزب الله”، ردت اسرائيل بقصف “رمزي” للخيمة التي كان نصبها “حزب الله” في الجنوب.
حرب غزة الجديدة ودخول “حزب الله” عليها اليوم من شأنه ان يخلط الاوراق في لبنان ويحرف النظر الى الحدود ويجمد كل الاستحقاقات
ورداً على القصف اعاد “الحزب” نصب الخيمة. وفي السياق أفاد مراسل “المنار”، بأن “الخيمة التي اذلّت القدرة العسكرية الإسرائيلية وكانت شاهدة على تدمير دشم ثلاثة مواقع رئيسية اليوم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا واستقوى عليها بصواريخ الطائرات عادت وانتصبت في مكانها مقابل موقع زبدين المستهدف صباحا”.
“حزب الله” وتجميد الاستحقاقات
في المقابل يسود القلق الساحة اللبنانية مع تطور الامور في غزة والتصعيد غير المسبوق مع اسرائيل.
وتشير مصادر سياسية لـ”جنوبية” الى ان حرب غزة الجديدة ودخول “حزب الله” عليها اليوم من شأنه ان يخلط الاوراق في لبنان، ويحرف النظر الى الحدود، ويجمد كل الاستحقاقات، ويعزز المطالبة بالتمديد لقائد الجيش والمجلس العسكري تحت ضغط المدفع والنار!
