واشنطن «تَهز العصا» الرئاسية للمعرقلين..والراعي يرفض ممارسات «حزب الله» لـ«تقطيع الوقت»!

بشارة الراعي

يشكل وصول الموفد القطري الى لبنان اليوم بداية لمهلة وضعتها الولايات المتحدة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي لا تتجاوز نهاية تشرين الاول المقل وفق ما تؤكد مصادر دبلوماسية في بيروت لـ”جنوبية”.

وتكشف المصادر ان البيان الذي سيصدر عن “الخماسية” اليوم او غداً بعد اجتماع نيويورك سيحدد الخيارات البديلة في حال تمنع النواب ولا سيما “حزب الله” وحلفائه عن انتخاب الرئيس او عطلوا الجلسات. ومن هذه الخيارات فرض عقوبات على الرئيس نبيه بري ونوابه!

كلام الراعي يؤكد بوضوح سخطه من ممارسات “حزب الله” ومجاهرته بتعطيل الاستحقاق الرئاسي كرمى لفرنجية بينما يغطي بري هذا التعطيل بتلطيه خلف الحوار!

وتلفت المصادر الى ان مهمة الموفد القطري ستكون محاولة لإنعاش الملف الرئاسي عبر طرح اسم المرشح الثالث ونسج تفاهمات محلية حوله.

إقرأ ايضاً: «الخماسية» تؤجل «الحسم الرئاسي»..وحوار بري بلا «تغطية» الراعي!

ولا تستبعد ان يكون الاسم هو لقائد الجيش جوزاف عون مع وجود تقاطعات دولية حوله.

وصول الموفد القطري

وأفادت معلومات مساء عن وصول الموفد القطري المسؤول الأمني الكبير جاسم بن فهد آل ثاني (ابو فهد) الى بيروت، تحضيراً لزيارة وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية محمد الخليفي.

الراعي و”حزب الله”

ومتابعة لمواقفه الرافضة لتعطيل “الثنائي” للاستحقاق الرئاسي وتضييع “حزب الله” للوقت،  رأى البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي أنّ «الحوار بِمَن حضر ما إلو طعمة ويجب أن نعرف عمّا سيدور، ومن الأسهل عقد جلسات متتالية إذ هناك إسمان وهناك أسماء أخرى، وإذا لم يُنتخب رئيس عندها نبحث عن اسمٍ ثالث ولا علم لي بقرار اللجنة الخماسيّة».    

مهمة الموفد القطري ستكون محاولة لإنعاش الملف الرئاسي عبر طرح اسم المرشح الثالث ونسج تفاهمات محلية حوله.

 وردّاً على سؤال عن رأيه في الحوار بين التيّار الوطني الحر وحزب الله، قال: لستُ مع المقايضة، ولماذا إضاعة الوقت؟

وتلفت مصادر مسيحية معارضة لـ”جنوبية” الى ان كلام الراعي يؤكد بوضوح سخطه من ممارسات “حزب الله” ومجاهرته بتعطيل الاستحقاق الرئاسي كرمى لفرنجية بينما يغطي الرئيس نبيه بري هذا التعطيل بتلطيه خلف الحوار!

السابق
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 21 أيلول 2023
التالي
السفارة الأميركيّة في لبنان بمرمى الرصاص.. ماذا حدث ليلاً؟!