«اليونيفيل» تحتفل بيومها الدولي في الناقورة.. لاثاروا: مهمتنا حفظ السلام لا فرضه بالقوة

جددت قوات الأمم المتحدة في الجنوب، تأكيدها على التعاون والتنسيق مع السلطات اللبنانية، والقيام بدوريات مشتركة ومنفردة .

وفي هذا الإطار قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو: ” نحن جنود حفظ سلام – نحن نحفظ السلام، ولا نفرضه بالقوة. نحن نحفظ السلام الذي أعطى كل طرف من الأطراف مساحة له، وعمل كل منهم على الحفاظ عليه بطريقته الخاصة. ولكن متى تعرّض هذا السلام للخطر، فإن اليونيفيل ستكون حاضرة وجاهزة للمساعدة”.

وشدد الجنرال لاثروا في كلمة له ، خلال الحفل الذي أقامته اليونيفيل في مقرها العام في الناقورة ، لمناسبة اليوم الدولي للسلام ، بحضور، نائب رئيس مجلس النواب إلياس ابو صعب ومفوض الحكومة لدى اليونيفيل العميد منير شحادة، الذي أكد علىعلى شراكة البعثة القوية مع الحكومة اللبنانية والقوات المسلحة اللبنانية.

وقال: “نحن هنا بناء على دعوة السلطات اللبنانية التي تستضيفنا منذ أكثر من خمسة وأربعين عاماً. ونعمل بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية، حيث نقوم بالدوريات المشتركة معهم وبمفردنا لمساعدة الحكومة على بسط سلطتها على كامل أراضي هذا البلد الجميل يوماً ما”.

كما شدد على أهمية ضبط النفس ودور اليونيفيل في تخفيف التوترات.

وأضاف : “إن خطر سوء التقدير لا يزال قائماً، ويمكن أن يعرّض وقف الأعمال العدائية للخطر ويؤدي بنا إلى النزاع. ولذلك من المهم أن تأخذ الأطراف ذلك في الاعتبار، وأن تستخدم آليات الارتباط والتنسيق التي نضطلع بها لحلّ النزاعات وتخفيف التوترات. ويظل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 مسؤولية مشتركة والتزام الأطراف ضروري للتقدم نحو حلّ طويل الأمد”.

وخلال الحفل، وضع لاثاروا وابو صعب وشحادة أكالبل من الورد على نصب ضحايا اليونيفيل ، الذين سقطوا في الجنوب منذ العام ١٩٧٨ ويزيد عددهم على الثلاثماية ضابط وجندي

وتم أيضا منح ضباط الأركان العسكريين وسام الأمم المتحدة لحفظ السلام تقديراً لمشاركتهم في عمل البعثة. وكما جرت العادة، تم إطلاق الحمام الأبيض عند النصب التذكاري لليونيفيل كرمز للسلام.

كما أطلقت اليونيفيل اليوم قناة على تطبيق تلغرام Telegram channel كمنصة إضافية للناس لتلقي المعلومات حول عمل حفظة السلام في الوقت الحقيقي.

السابق
عقيقي يحقق بإستهداف السفارة الاميركية في عوكر.. حقيبة أمام المبنى والكاميرات «تضبط» مطلق النار!
التالي
«أهمية المعرفة الرقمية لتحقيق التنمية في لبنان»… ندوة لـ«الجمعية اللبنانية لبناء السلام»