في سابقة هي الأولى من نوعها، منذ التحرير في العام الفين، وبحسب عدد من ابناء بلدة عين ابل في قضاء بنت جبيل ، فإن عددا من المسلحين الملثمين ، نصبوا قرابة الثامنة إلا ربعا من صباح اليوم حاجزا لبعض الوقت على مقربة من مفرق بلدة الطيري ، بين عين إبل وبنت جبيل ، وعمدوا إلى توقيف المارة من ابناء عين ابل خصوصا واعادتهم على اعقابهم إلى البلدة .
وقال هؤلاء ل”جنوبية” أن “سيارتين على الاقل تم ارجاعهما ، واللتين قام ركابهما ، وهم من الموظفين ، بابلاغ الأهالي عبر غروبات الواتس اب بوجود حاجز مسلح ينذرون فيه الأهالي عدم التوجه الى بنت جبيل.
عدد من المسلحين الملثمين نصبوا قرابة الثامنة إلا ربعا من صباح اليوم حاجزا لبعض الوقت على مقربة من مفرق بلدة الطيري بين عين إبل وبنت جبيل وعمدوا إلى توقيف المارة من ابناء عين ابل خصوصا
واضاف ذات الاشخاص ، أن الاجهزة الامنية ، حضرت إلى المنطقة ، بعد مغادرة العناصر المسلحة الغير معروفة الانتماء ، وعند محاولة هذه الاجهزة مراجعة كاميرات مراقبة موجودة في المنطقة ، تم منعهم من قيل عناصر حزبية ، وقالوا لهم راجعوا الحاج حسان .
ومعروف ان النفوس لم تهدأ ، بين عين إبل وبعض جيرانها ، من بلدات قضاء بنت جبيل ، منذ مقتل المسؤول القواتي الياس الحصروني الملقب بالحنتوش ، في الثاني من آب الماضي ، بعد خطفه ورميه إلى جانب سيارته على الطريق المؤدي إلى منزله في بلدته عين إبل.
وبعد اكثر من شهرين على مقتله ، لم تتكشف اي خيوط لعملية القتل او توقيف اي شخص على ذمة التحقيق ، في حين وجهت القوات اللبنانية، ومن خلال رئيسها سمير جعجح أصابع الاتهام بطريقة غير مباشرة إلى حزب الله .
معروف ان النفوس لم تهدأ بين عين إبل وبعض جيرانها من بلدات قضاء بنت جبيل منذ مقتل المسؤول القواتي الياس الحصروني
كما كان سجل خلال هذه الفترة ، عددا من الاحتكاكات ، بين شبان من عين إبل وشبان من ابناء المنطقة ، في اربعينية الحنتوش ، بعدما عمد حاجز للجيش ، تحويل وجهة عدد من سائقي الدراجات النارية ، من القرى المحيطة برميش ، إلى طريق فرعي داخل عين إبل ، حيث جرى شجار بينهم وبين سائقي الدراجات .
وكانت بلديات بنت جبيل وحانين وعيتا الشعب ، قد استنكرت في بيان مشترك، كلام جعجع حول انطلاق السيارات التي نفذت عملية قتل “الحنتوش” من بلداتهم.
