ستة أعوام مرت على جريمة قتل احد المجندين في الجيش، “ثأرا” لمقتل احد ابناء عائلة دندش في بعلبك، حيث اطلق حينها المجند محمد راضي النار على سيارة كانت تمر على احد حواجز الجيش، فأصاب علي محمد دندش مقتلا.
قرر اولياء الدم الثأر، فقاموا بإستدراج المجند عبر فتاة من العائلة من خلال علاقة غرامية دامت ثلاثة اشهر، واقدم يوسف شقيق علي حينها على قتله بإطلاق النار على رأسه في احد المطاعم في بعلبك، وعاونه في التخطيط والرصد والاستدراج سبعة اشخاص جميعهم من آل دندش.
والى يوسف منفّذ الجريمة ، مثل ثلاثة من المتهمين المخلى سبيلهم امام المحكمة العسكرية امس برئاسة العميد الركن خليل جابر، فيما الاربعة الآخرون حوكموا بالصورة الغيابية.
الى يوسف منفّذ الجريمة مثل ثلاثة من المتهمين المخلى سبيلهم امام المحكمة العسكرية فيما الاربعة الآخرون حوكموا بالصورة الغيابية
جلسة الحكم التي كانت مخصصة للمرافعة، أعادت المخلى سبيلهم الثلاثة الى السجن، بعد إدانتهم بعقوبات مشددة، قضت احداها بالحكم على يوسف بالسجن اشغالا شاقة مؤبدة، اما حمزة دندش فحكم عليه بالسجن 12 عاما ، وعلي دندش عشر سنوات ورهان دندش المتهمة بإستدراج المغدور سبع سنوات، مع تجريدهم جميعا من حقوقهم المدنية.
إقرأ ايضاً: «الخماسية» تؤجل «الحسم الرئاسي»..وحوار بري بلا «تغطية» الراعي!
وقضى الحكم بإنزال عقوبة الاعدام بحق المتهمين الفارين محمد حسن دندش ومحمد قاسم دندش وقاسم دندش وأمير دندش وتنفيذ مذكرات القاء القبض الصادرة بحقهم
