الأول بين الجيش و«اليونيفيل» بعد التجديد.. تيننتي لـ«جنوبية»: التدريب المشترك يلعب دورا حاسما في بناء قدرات الجانبين

تجري قوات الأمم المتحدة المعززة “اليونيفيل” والجيش اللبناني، تمريناً مشتركاً ، هو الأول منذ قرار التجديد لهذه القوات لسنة جديدة، والذي ترافق مع مع إحتجاج لبناني ، حول إعتماد القرار ، ذات الفقرة ،التي تبناها قرار التجديد السابق ، لناحية حرية وأنشطتها في جنوب الليطاني ، التي ينتشر فيها، ما يقارب عشرة آلاف عسكري من ٣٦ دولة .

هذا التمرين الذي بدأ أمس في منطقة رأس الناقورة ويستمر حتى الثاني والعشرين من أيلول ينفذ بشكل سنوي


وهذا التمرين ، الذي بدأ أمس في منطقة رأس الناقورة، ويستمر حتى الثاني والعشرين من أيلول، ينفذ بشكل سنوي ، منذ ما بعد صدور القرار ١٧٠١ الذي اعقب عدوان تموز ٢٠٠٦ ، وتوقف قسرا ، اثناء جائحة كورونا .
ويشارك في التدريب المشترك ، عدد كبير ، من جنود في وحدات اليونيفيل والجيش اللبناني، وتستخدم في آخر مراحله المدفعية الثقيلة، عيار ٨٢ و ١٢٠و و١٥٥ ملم والرشاشات الثقيلة والمتوسطة، حيث تطلق القذائف باتجاه عمق البحر في راس الناقورة ، لمحاكاة صد أي هجوم، كما يهدف التمرين، إلى تعزيز التعاون المشترك، الذي لم يتأثر بالقرارات الاخيرة لمجلس الامن.

تيننتي

وحول التمرين وأهميته ، أكد الناطق الرسمي بإسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي ل”جنوبية”، ان “التدريب الذي يجري هذا الأسبوع يمثل تتويجاً لسلسلة من التدريبات المشتركة، التي يتم إجراؤها شهرياً بين القوات المسلحة اللبنانية وجنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل”.
وأوضح ان هذه التدريبات تشمل استخدام الأصول المدرعة وتجري في منطقة تقع على بعد كيلومتر واحد جنوب المقرّ العام لليونيفيل في الناقورة”.

تيننتي ل”جنوبية”: التدريب الذي يجري هذا الأسبوع يمثل تتويجاً لسلسلة من التدريبات المشتركة،

وأشار الى ان “الهدف الأساسي من هذا التدريب، هو تعزيز المهارات والاستعداد والتعاون العملياتي لكل من القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل، وخلال التدريب، تخضع وحدات مختلفة من اليونيفيل للتدريب بشكل فردي وبالتعاون مع نظرائهم في القوات المسلحة اللبنانية، مما يسمح لها بممارسة التكتيكات وتحسين التعاون”.

الهدف الأساسي من هذا التدريب هو تعزيز المهارات والاستعداد والتعاون العملياتي لكل من القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل

ولفت تيننتي الى ان “تنسيق التدريبات مع وحدات القوات المسلحة اللبنانية يعدّ جانباً أساسياً من ولاية اليونيفيل على النحو المبين في قرار مجلس الأمن الدولي 1701″، مضيفا أن “هذه التدريبات تلعب دوراً حاسماً، في بناء قدرات كل من القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل، وتعزيز الثقة المتبادلة، وتعزيز الشراكات، وزيادة الكفاءة العملياتية”.

واكد أنه من أجل تقليل أي آثار سلبية محتملة، “يتم اجراء التدريب في موقع استراتيجي بعيداً عن المناطق المأهولة بالسكان. بالإضافة إلى ذلك، تعمل زوارق الدورية السريعة التابعة للبحرية اللبنانية، بدعم من قوة اليونيفيل البحرية، على ضمان السلامة في البحر طوال مدة التدريب”.

السابق
الافراج عن اللبناني مازح بعد 10 سنوات على توقيفه في السعودية
التالي
محاكمة موقوفين بإطلاق النار على الجيش في «حي الشراونة».. نجل نوح زعيتر «يتنصّل» منه و مسلحو «أبو سلّة»يحررون القدس!