لودريان عائد وبري يُمنّي النفس بقيادة الحوار..وصندوق النقد يَنتقد «رعونة» السلطة المالية!

نبيه بري لودريان

غادر الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لبنان بعد 4 ايام من الجولات واللقاءات. وبغض النظر عن التناقض في التصريحات والاجواء التي عكسها عن لودريان كل من التقوه، تؤكد مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” انها سمعت من المحيطين بالسفارة الفرنسية لبيروت ان الاخير سيعود قبل نهاية ايلول الجاري لقيادة الحوار في قصر الصنوبر بينما سيكون دور رئيس مجلس النواب نبيه بري مساعداً وليس هو من سيدعو الى الحوار ويقوده في مجلس النواب.

بعد كل ما جرى منذ تشرين الاول 2019 لم تحرك السلطة والحكومات منذ ذلك الحين اي ساكن وبقيت ولا تزال تراهن على اتفاقية مع البنك الدولي لتأمين 2 او 3 مليارات دولار

وترى المصادر ان كل ما يجري لا يعكس لا جدية داخلية ولا خارجية ولا يبدو ان الاستحقاق الرئاسي اولوية دولية بينما يتشدد كل طرف ويتمسك بطرحه وخصوصاً “حزب الله” الذي يتمسك بترشيح سليمان فرنجية حتى يأتي اليه الفرنسيون والاميركيون وربما السعوديون ليسألوه عن مطالبه كما جرت العادة ليعقد الصفقات ويقبض الثمن ويتاجر بالمسيحيين وبحقوقهم ويعطي حليفه جبران باسيل ما يريد من كعكة السلطة والتعيينات.

تحذيرات صندوق النقد

وعلى المسار المالي، إختتم وفد صندوق النقد الدولي اختتم زيارته إلى لبنان معلنا أن عدم اتخاذ إجراءات للإصلاحات الضرورية بسرعة يثقل بشكل كبير على الاقتصاد في حين ان الحل الدائم يتطلب قرارات سياسية شاملة.

وترى مصادر مالية لـ”جنوبية” ان تحذيرات صندوق النقد الدولي ليست جديدة، فبعد كل ما جرى منذ تشرين الاول 2019 ، لم تحرك السلطة والحكومات منذ ذلك الحين اي ساكن وبقيت ولا تزال تراهن على اتفاقية مع البنك الدولي لتأمين 2 او 3 مليارات دولار.

وتلفت الى ان هذه الرعونة والاستخفاف والتباطؤ سيوقع البلد في مزيد من الازمات والكوارث والانهيارات.

هدوء في عين الحلوة؟

يسود الهدوء التام محاور القتال داخل مخيم عين الحلوة  بعد اتفاق وقف اطلاق النار الذي لا زالت مفاعيله سارية وصامدة في وجه التحديات الامنية والسياسية،  وبعد مرور اكثر من خمسة عشر ساعة على دخول الاتفاق  حيز التنفيذ عند السادسة من مساء يوم امس يشهد الوضع الامني في المخيم هدوءا تخلله قرابة منتصف الليل اطلاق  رشقات رشاشة والقاء قنبلة فجرًا،  ما لبث أن عاد السكون إلى أرجاء المخيم.

إقرأ ايضاً: لودريان «يُصفّر» العداد الرئاسي ويَحث على «توافقي»..وبري «يَقطف» إطلاق النار في عين الحلوة!

وفي اطار المعالجات لتهدئة الأوضاع في مخيم عين الحلوة، عقد إجتماع موسع حضرته فعاليات صيدا في منزل النائب أسامة سعد. وبعد الإجتماع، أعلن سعد في مؤتمر صحفي أنه تم البحث في أوضاع  مخيم عين الحلوة والاشتباكات التي أدّت إلى أضرار كبيرة وتداعيات خطرة على سلامة أهل مدينة صيدا واقتصادها. وأكدّ أنهم في اطار العمل على ضرورة تسليم الأشخاص الذين شاركوا في عملية اغتيال قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وأحد قيادات حركة «فتح» أبو أشرف العرموشي.

السابق
تخبّط داخل الطائفة السنية.. مولوي على خطى «حزب الله»: لملاحقة عثمان
التالي
أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 16 أيلول 2023