كشف نائب رئيس حركة “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، عن أنه طرح “أسئلة حرجة على رئيس مجلس النواب نبيه بري، ومنها كيف تفسّر لنا دخول هذا الكم من الأسلحة الى المخيم؟”.
وقال في حديث لـ”الجديد”: “معروف ان الأسلحة الموجودة مع المقاتلين “الخارجين عن القانون” باعها الأمن الوطني لهم، من ضمنها المخزنين الأساسيين للأمن الوطني في عين الحلوة”.
واعتبر أبو مرزوق، أن “مسؤولية الدولة اللبنانية المباشرة هي القبض على المجرمين وحفظ الأمن داخل المخيّم وخارجه”.
وأشار، الى ان “حماس ليست جزءا من الإشتباكات لإعطاء ضمانات، ومن الممكن ان يطلق الأمن الوطني أو الآخرون الرصاص وخرق الاتفاق”.
وذكر أبو مرزوق، “جهد الأمن العام منذ أيام اللواء عباس إبراهيم في احتواء الجماعات داخل المخيم سواء العصبة أو الحركة المجاهدة، وجعلهم أدوات حقيقية في ضبط أمن المخيّم والجوار”.
وأضاف، “فخر لنا ان نسحب المشروع التسووي مع العدو الصهيوني ومشروع مقاومة المقاومة واستبداله بمشروع المقاومة”، وختم: “يا ريت تصير”.
