إطمئنان في مخيمات صور رغم حركة النزوح من «عين الحلوة».. اللواء عبدالله لـ«جنوبية»: الوضع مستقر وعلاقاتنا طيبة مع محيطنا!

وجدت العديد من عائلات مخيم عين الحلوة، خلال جولة الإشتباكات الاخيرة والحالية، الامان في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صور ، حيث نزح الكثير من العائلات إلى منازل أقاربهم وأصدقائهم، إلى حين عودة الهدوء إلى مخيم عين الحلوة، الذي يشهد مزيدا من إزهاق الارواح داخل وخارح المخيم.

وقد دفعت مخيمات منطقة صور، لا سيما في الجولة الماضية ثمنا كبيرا ، تمثل بسقوط ثلاثة من أبتاء مخيم الرشيدية، من قوات الامن الوطني، من بينهم قائد هذه القوات في عين الحلوة اللواء ابو اشرف العرموشي، فيما لا يزال القلق يخيم على ابناء مخيمات منطقة صور، الذين يربطهم الوطن الواحد والقربى، مع ابناء عين الحلوة.

لكن ابناء مخيمات منطقة صور والقوى والفصائل الفلسطينية، تبدو مطمئنة الى حد كبير ، لناحية عدم إنتقال أي إقتتال إلى مخيمات منطقة صور ، التي يمسك بامنها المباشر قوات الامن الوطني الفلسطيني، التي تنسق مع الاجهزة الامنية اللبنانية وعلى رأسها الجيش اللبناني، ومع سائر القوى اللبنانية الفاعلة في جوار المخيمات، التي تغيب عنها علانية أي بؤر أمنية او جماعات متطرفة.

اللواء عبدالله

وشدد القائد العسكري لحركة فتح والمسؤول التنظيمي في منطقة صور، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية اللواء توفيق عبدالله ( ابو عبدالله ) ل:جنوبية”، على “مناعة الوضع في مخيمات وتجمعات اللاجئين الفلسطينيين في منطقة صور”، مؤكدا بأن “كل كلام عن توتر في هذه المخيمات عار من الصحة، فالأمن مضبوط في المخيمات، إلى جانب تظافر جهود القوى والفصائل الحريصة على نبذ التطرف وإبعاد كل ما يمت إليه بصلة”.

وقال عبدالله “حريصون كل الحرص، على امن مخيماتنا وايضا محيطها، الذي نقيم معه علاقات طيبة وودية وتعاون وثيق مع السلطات الامنية اللبنانية وفي مقدمها الجيش اللبناني، وكذلك مع القوى والاحزاب اللبنانية الوطنية والاسلامية ومؤسسات المجتمع المدني”، مضيفا “نحن في لبنان ضيوف مؤقتين، ويبقى هدفنا النهائي والوحيد العودة إلى فلسطين”.

حريصون كل الحرص على امن مخيماتنا وايضا محيطها

من جهته اكد، مسؤول العلاقات العامة لحركة “الجهاد الاسلامي” في منطقة صور أبو هادي ، ان “المخيمات الفلسطينية في منطقة صور الاقرب إلى حدود فلسطين، هي رمز للعودة الى فلسطين” ، مشدداً على “إفشال كل المشاريع الصهيونية التي تحاول تعكير صفو الدفاع عن السلم الاهلي والمجتمعي ، والتمسك بالامن والامان في مخيماتنا وحسن الضيافة والجوار بين شعبينا الفلسطيني واللبناني”.

الوضع في مخيمات المنطقة مستقر إلى حد كبير

بدوره اشار مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيمات وتجمعات منطقة صور عبد كنعان لـ”جنوبية”، إن “الوضع في مخيمات المنطقة مستقر إلى حد كبير ، فالامن في مخيماتنا ( الرشيدية ، البص والبرج الشمالي ) ممسوك بفضل تكامل جهود كل القوى، والتعاون الحكيم مع السلطات اللبنانية والقوى والاحزاب اللبنانية،التي نتجاور معها ونقيم افضل العلاقات”.

وابدى عضو قيادة لبنان في جبهة التحرير العربية إبراهيم، “أبو الذهب”، أسفه الشديد لما يحصل في مخيم عين الحلوة، الذي ينعكس على الشعب الفلسطيني برمته.

وقال: “نحمد الله على بقاء مخيماتنا في منطقة صور، بعيدة عن اي شكل من اشكال الاقتتال ونزف الدماء والتطرف”، مشدداً على “اهمية العلاقة الوطيدة مع محيط المخيمات في منطقة صور”.

السابق
سرقا 90 الف دولار في زغرتا.. و«الشعبة» توقفهما بعدما صرفا جزء كبير من المسروقات!
التالي
بعدسة «جنوبية»: تطيير نصاب جلسة مجلس الوزارء.. وميقاتي في نقد لاذع: مزايدون ليس إلّا!