الأمين: لا رئيس في أيلول.. وهذا ما قاله عن حوار بري!

علي الأمين مشاركاً في مؤتمر اللقاء الوطني

تتفاعل دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار على مستوى الطبيقة السياسية بهدف انهاء الشغور الرئاسي. ورفع معارضو الحوار سقف المواجهة السياسية مع المحور الذي يمثله الثنائي الشيعي.

في السياق؛ رأى ناشر ورئيس تحرير موقع جنوبية الكاتب الصحافي علي الأمين في لقاء مع برنامج “في السياسة” عبر اثير اذاعة “الشرق اليوم” انه “في ظل وجود ترحيب للحوار الذي دعا اليه بري من بعض القوى، مقابل رفض البعض الاخر لهذه الدعوة، فهذا مؤشر على ان هذا الحوار يفقد معناه”.
ولفت الى نقطة ثانية، وهي الاسئلة التي طرحت حول مواضيع الحوار، مشيرا الى ان “البعض طرح تساؤلات عن ماهية الحوار والعناوين الذي يدور حولها باعتبار انها غير واضحة حتى الان”. وتابع “ثمة عناوين تشغل اللبنانيين وتشكل عنوانا للانقسام السياسي والطائفي كموضوع السلاح والاستراتيجية الدفاعية والنظام الطائفي وقضية النزوح السوري وغيرها من النقاط المعقدة والخلافية التي تعكس ان لا يمكن ان يكون لهذا الحوار نتائج خلال ٧ ايام”.

وشدد الامين على ان “مسألة الحوار يجب ان تكون مستمرة في لبنان وليس آنية او ظرفية؛ فالكثير من المحطات تثبت انه لم يكن الحوار مسألة استراتيجية بل فرضته الظروف، لذا يجب تثبيت نقطة اساسية هو ان يكون الحوار ممتدا وطويلا وليس ان يقتصر على ايام معدودة”.

كما اكد على انه “بطبيعة الحال الاستحقاق المطروح اليوم على اللبنانين هو انتخاب رئيس ، وبالتالي الجميع يطالب بتطبيق الدستور ويجب الا تكون مسألة انتخاب الرئيس مسالة ثانوي؛ لذا لا بد ان تعقد جلسات انتخاب الرئيس وانتخابه لانها مسالة جوهرية في مسار المؤسسات الدستورية وعمل الدولة بأكملها. وبالتالي المطلوب وهو الشيء الاساسي ان تعقد هذه الجلسات على قاعدة التنافس الانتخابي بأن يكون هناك مرشحين ومن يستطيع ان يصل الى سدة الرئاسة يكون قد وصل بطريقة ديمقراطية “.

وعن وجود ترابط في التزامن بين زيارة لودريان ودعوة حوار بري، رأى الأمين انه “الترابط هو حول فقط مسالة الدعوة للحوار؛ علما ان الحوار فارغ من مضمونه انطلاقا من كل التجارب الماضية، وربما بري يحاول تيجيل موقفا وان يؤكد على مسالة الحوار لانه متهما بتعطيل جلسات انتخاب الرئيس”.

ورأى الامين انه “لا يبدو لي ضمن المعطيات القائمة رغم الحديث عن امكانية حدوث خرقا رئاسيا في شهر ايلول الحالي ان ثمة مؤشرا جديا يعكس تطورا في العملية الرئاسية”. وتابع “البعض يرى في لبنان ان الحراك الدولي من الموفد الفرنسي الى الإيراني وزيارة هوكشتاين مؤشر الى خرق ما ولكن رغم ذلك لم نلحظ اي مبادرة جدية للتوصل الى اتفاق ما”.

للاستماع الى اللقاء الكامل اضغط على الرابط المرفق:
https://we.tl/t-pugxFSkhNS

السابق
بعدسة «جنوبية»: بعد شهرين على الاقفال.. هكذا بدا المشهد ب«النافعة» في الدكوانة
التالي
خاص «جنوبية»: «عين التينة» تحذر من رفض الحوار.. والمعارضة «تنعى» مهمة لودريان!