أكّدت معلومات قناة الـmtv ان الأجهزة الأمنيّة اتّجهت إلى “أوتيل ديو” للتحقّق مما ورد في تقرير قناة “المنار” عن إطفاء المستشفى كاميرات المراقبة بعد إشكال الكحالة.
وتبيّن أنّ ما قيل غير صحيح وزوّدت المستشفى الأجهزة الأمنيّة بالفيديوهات الملتقطة عبر كاميرات المراقبة.
يشار إلى أنّ شاحنة محمّلة بالسلاح تابعة لـ “حزب الله” سقطت في الكحالة، منذ أسبوعين تقريبًا، فحصلت اشتباكات مسلّحة وقُتل على إثرها شخصان، أحدهما من أبناء البلدة والآخر من عناصر الحزب.
وفي آخر تطورات الملف أيضًا، استمعت مخابرات الجيش في اليرزة، الأربعاء الماضي إلى إفادات 4 شبان من الكحالة بصفة شهود، برفقة فريق من المحامين، وتم تركهم بسند إقامة بعد مخابرة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.
وكان قد علّق مسؤول قضائي عبر “النهار” على حادثة الكحالة والتحقيقات الحاصلة، وقال إنّه “في نهاية مطاف التحقيق الجاري في حادث الكحالة، ستسلّم حمولة الشاحنة من الذخيرة إلى “حزب الله” بموجب البيان الوزاري الذي تضمن معادلة جيش شعب مقاومة ووافق عليه جميع الفرقاء السياسيين، تمامًا كما حصل عام 2021 في حاصبيا، عندما صادر مواطنون راجمة صواريخ للحزب ثم أعيدت إليه
