رسائل بالدم والنار من عين الحلوة..والراعي يرفض «إحتلال» النازحين للبنان!

عين الحلوة

رسائل بالجملة وبالحديد والنار والدم من عين الحلوة الى تركيا والقاهرة حيث كانت الجهود لتوحيد الساحة الفلسطينية والتفرغ لمواجهة الاحتلال والاستيطان والاجرام الاسرائيلي في الضفة الغربية وكل فلسطين.

فعلى خلفية عملية اغتيال ثأرية لعنصر سابق في فتح ضد ناشطين اسلاميين قتلوا اخيه قبل 4 اشهر، وراح ضحيتها قيادي اسلامي وجرح آخر، إشتعل عين الحلوة امس الاول وامس ارتفعت السنة اللهيب فيه مع اغتيال مجموعة مجهولة ويتردد انها من “جند الشام” وفق مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” لقائد الامن الوطني في عين الحلوة ابو اشرف العرموشي و4 من مرافقيه.

موقف الراعي صرخة لوقف نزيف النزوح واستهلاك مقدرات لبنان المحدودة وحرمانها للبنانيين واعطائها للنازحين واللاجئين

وفيما بقيت الاشتباكات طيلة الليل وبشكل متفرق وكثيف احياناً، تؤكد مصادر فتحاوية لـ”جنوبية” ان حركة فتح لن تقبل اقل من تسليم قتلة العرموشي ورفاقه وفي انتظار تحديد هوياتهم مع تفريغ كاميرات المراقبة.

حركة فتح لن تقبل اقل من تسليم قتلة العرموشي ورفاقه وفي انتظار تحديد هوياتهم مع تفريغ كاميرات المراقبة.

وتشير الى ان هناك مهلة زمنية ستعطى لتسليم القتلة والمتورطين والا سيكون الحسم العسكري هو الفيصل.

ولا تستبعد المصادر ان تكون عملية الاغتيال مخططاً فتنوياً ومدسوساً لشق الصف الفلسطيني وجر المخيمات الى اقتتال داخلي.

تصعيد للراعي

وفي موقف غير مسبوق اعلن البطريرك الماروني بشارة الراعي ان “النازحين السوريين يحتلون البلاد وذلك بدعم من الاسرة الدولية”.

اغتيال العرموشي مخطط فتنوي ومدسوس لشق الصف الفلسطيني وجر المخيمات الى اقتتال داخلي


وترى مصادر كنسية لـ”جنوبية” ان موقف الراعي صرخة لوقف نزيف النزوح واستهلاك مقدرات لبنان المحدودة وحرمانها للبنانيين واعطائها للنازحين واللاجئين، في حين يتضور اللبناني جوعاً وتستفرد القوى الدولية بلبنان وتعطي النازحين مساعدات بالدولار والبقاء في لبنان عنوة عن الدولة وشعبها.

سلامة ومنصوري

ماليا، اليوم يوم تاريخي في مصرف لبنان. فالحاكم رياض سلامة يغادر مكتبه لاخر مرة في الطابق السادس، منهيا ثلاثين عاما من الامساك بالقرار المالي في لبنان.

إقرأ ايضاً: إستنفار إسرائيلي لمواجهة تصعيد نصرالله «العاشورائي»..و«حزب الله» يسترضي باسيل لتطويق المعارضة!

توازيا، يعقد نائب الحاكم الاول وسيم منصوري مؤتمرا صحافيا ، يعلن فيه قبوله المهمة الصعبة، بل قبوله تلقف كرة النار المنقولة اليه من سلفه.ماليا، ايضاً يعقد مجلس وزراء جلسة بعد ظهر غد لمتابعة البحث في مشروع قانون موازنة العام 2023 .

السابق
إنخفاض إضافي للدولار عشية إنتهاء ولاية سلامة.. كيف أقفل؟
التالي
اليكم أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الإثنين في 31 تموز 2023