إستنفار إسرائيلي لمواجهة تصعيد نصرالله «العاشورائي»..و«حزب الله» يسترضي باسيل لتطويق المعارضة!

السيد حسن نصرالله

لم تمر تهديدات امين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله العاشورائية  “مرور الكرام” اسرائيلياً، فأوعز وزير الدفاع  يواف غالانت للجيش لإعداد “خطط عملياتية لتدهور الحدود الشمالية”.

وشدد نصرالله امس في ختام المسيرة العاشورائية في الضاحية امس على أنّ “المقاومة الأبيّة الشّريفة في لبنان لن تتهاون ولن تتخلّى عن مسؤوليّاتها لا في الحماية ولا بالرّدع ولا بالتّحرير، ولن تحني رقبتها لهذا الكيان المهزوز المتزلزل، وستكون جاهزة لمواجهة أيّ خطأ أو حماقة ولن تسكت عنهما”.     

وأكّد غالانت وفق موقع “والا” الإسرائيلي لقائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، وجود عدة مسارات عمل محتملة ردًا على إزالة الخيم التي أقامها حزب الله عند الحدود الجنوبية، بما في ذلك “تقديم رد واسع على الوضع الذي تتدهور فيه المنطقة إلى قتال حقيقي”.

ما يجري بين “حزب الله” واسرائيل لا يعدو كونه تهديدات متبادلة وجس نبض وشد العصب لجمهور الجانبين

كما اوعز غالانت برفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة على طول الحدود اللبنانية بأكملها”.

وتشير مصادر متابعة لملف الحدود الجنوبية لـ”جنوبية” ان ما يجري لا يعدو كونه تهديدات متبادلة وجس نبض وشد العصب لجمهور الجانبين ولكن هذه التهديدات هي على حافة الهاوية وقد تنزلق الامور الى حرب واسعة وتكون ترجمة لمسار الحوارات الدولية والاقليمية المتعثرة”.

“حزب الله” وباسيل والمعارضة

وفي سيناريو مكرر لتفاهمات سابقة بين حارة حريك وميرنا الشالوحي، برزت في الايام الماضية تصريحات من “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، ولا سيما من النائب جبران باسيل تؤكد وجود سيناريو “مبيت” من الجانبين لـ”القوطبة” على المعارضة، وقطع الطريق على ترشيح جهاد ازعور وايضاً قائد الجيش جوزاف عون، وبما يضمن تعويم ترشيح سليمان فرنجية مع استعداد باسيل لمقايضة واضحة بين فرنجية ومكاسب سلطوية.

باسيل وبعد فشله في استرضاء اميركا والخليج ويأسه من رفع العقوبات يحاول تحصيل مكاسب قبل زوال الفرصة والعروض المغرية  من نصرالله”!

وترى مصادر نيابية مسيحية معارضة لـ”جنوبية” ان باسيل والذي فشل في استرضاء اميركا والخليج ويأسه من رفع العقوبات عنه عاد الى لعبة السلطة التي يتقنها وفي محاولة لتحصيل مكاسب قبل زوال الفرصة والعروض المغرية  من نصرالله”!

عين الحلوة والتصعيد

وفي حادث مقلقة وعلى اعتاب تحذيرات من تفجيرات امنية في لبنان، برزت امس محاولة اغتيال قيادي اسلامي في عين الحلوة، وحصل اشتباك محدود كاد يؤدي الى معركة واسعة بين “فتح” و”عصبة الانصار”.

مصادر فلسطينية: ما جرى في عين الحلوة قد يكون حادثاً عرضياً ولكن هناك تخوف حقيقي من استخدام المخيم مرة جديدة لتحقيق مكاسب لبنانية ودولية على حساب الفلسطينيين

وفي السياق تكشف مصادر فلسطينية لـ”جنوبية” ان ما جرى قد يكون حادثاً عرضياً ولكن هناك تخوف حقيقي من استخدام المخيم مرة جديدة لتحقيق مكاسب لبنانية ودولية على حساب الفلسطينيين.

إقرأ أيضاً: منصوري يتسلم «الحاكمية» بعد «مسرحية التعيين»..والمعارضة تُحصّن صفوفها!

وتكشف عن “وجود استنفار وخطط عسكرية لفتح والامن الفلسطيني لمنع اي تصعيد وافشال اي مخطط خبيث للمخيم”!

السابق
تجدد الاشتباكات في عين الحلوة..ومساع للتهدئة بعد محاولة قتل ناشط إسلامي!
التالي
الكتل الهوائية الصحراوية تنحسر تدريجياً..وتحذير من أشعة الشمس والحرائق!