بكفّكَ
يجري نميرُ الخلودْ
وللمجدِ
موسِمُه المستعرْ
أنا ريشَةٌ في هَواكَ
فأَلْقِ فؤاديَ
أنّى أردتَ
تَجِدْني مِنَ الثّائِرينْ
وَكَيْفَ تشاءْ
تَجِدْني مِنَ الهائِمينْ
أنا قَشَّةٌ في أوانِكَ
يَحْمِلُني الحُبُ منكَ
إليَّ
فما همَّ
ألا أطيرْ ..؟
أهيمُ
وقَبْلَ ارتداد الردى
بجفونِ الحَياةْ
أنا ها هُنا
هُناكَ أنا
وَأنْتَ الذي
لا حُسَيْنَ سِواكْ.
إقرأ أيضاً: بالصور: النبطية «تفاخر» بتمثيلية واقعة كربلاء في النبطية منذ ١٠٠ عام.. و الوجوه تتبدل من الحسين الى «الشمر»!