كشف الناشط هادي امين السيد في منشور كتبه على صفحة فايسبوك عن فضيحة كبرى “ابطالها” قياديون ميدانيون وعسكريون في “حزب الله” حيث قامت مجموعة من “الحزب” بعملية نصب وإحتيال واسعة على اهالي من البقاع وبلغت قيمة “النصبة” 4 مليون دولار.
ولفت السيد في منشوره الى ان قياديين في ح.زب الله يسرقون اموالاً بملايين الدولارات لأبناء عائلات من بيئتهم من بلدات علي النهري وشمسطار وبريتال واللبوة وبدنايل والنبي شيت وعدة بلدات اخرى بإيهام الاقارب والاصحاب انهم يعملون في مجال فارق الصيرفة بين دولار السوق السوداء ودولار الصيرفةواعطاءهم الامان والوعود الكاذبة ان اموالهم محفوظة.
ولفت الى ان انهم اوهموا الناس ان الامر يتم بموافقة قيادة ح.زب الله امتلكوا لأنفسهم العقارات والسيارات والارقام المالية الضخمة تقدر بحوالي اربعة ملايين دولار واستعانوا وتحصنوا بفتاوى من مرجعيات وشيوخ في قضاء حزب الله.
ومضمون الفتوى انه طالما لا توجد مستندات تثبت ان احداً له حق في ذمتكم ،لا يحق لاحد بمطالبتكم وانتم بريئي الذمةوتقدم اصحاب الحق بشكاوى امام قضاء الحزب الفاسد وبلقاء السيد هاشم صفي الدين وشكوى مكتوبة وموقعه من الاهالي الى السيد. حس.ن نصرالله ولم تلق اي اهتمام او تجاوب.
إقرأ ايضاً: بعدسة «جنوبية»..ليلة ثالثة من ليالي سِحر بيت الدين!
ودمرت هذه النصبة عائلات وبيوت بأكملها اكثرهم استدانوا وباعوا املاكهم بغية الحصول على العيش الكريم
لكنهم فوجئوا بخداعهم ومكرهم والثقة التي وضعوها بهؤلاء الحزبيين تفاصيل كثيرة اختصرت ابطال هذه الجريمة هم القياديين في الوحدة الصاروخية في ح.زب الله وهم مروان عوني عيسى من بلدة بزيزا قضاء الكورةولا يزالوا طليقين دون اي محاسبةوالاخير موجود في بلدته بزيزا وبقوم بحمايته مسؤول البقعه ثائر الحاج حسين الملقب (ابو مهدي) وعناصره من التعرض له او بمطالبته بأموالهم.
