بعد الاشكال الكبير الذي وقع مساء امس خلال برنامج “صار الوقت” بين الوزير السابق وئام وهاب والصحافي سيمون أبو فاضل، الذي تعرض للضرب والاعتداء من قبل مرافقي وهاب. سجل اليوم حملة تضامن واسعة مع ابو فاضل من قبل سياسيين وصحافيين استنكارا لمنطق البلطجة.
وقد زار النائبان غادة أيوب ورازي الحاج أبو فاضل في منزله للتضامن معه بعد الإشكال؛ وأعرب كل من أيوب والحاج، بحسب بيان، تضامنهما مع أبو فاضل، وأكدا أن “محاولات إسكات صوت الحق والحقيقة ستبوء بالفشل”.
وأوضح البيان، أن النائب الحاج كان توجه فورا إلى مبنى mtv في النقاش للتضامن مع أبو فاضل والوقوف بجانبه.
الى ذلك أكد النائب ياسين ياسين في تغريدة قائلًا:“كل التضامن مع سيمون أبو فاضل في وجه ثقافة البلطجة”.
بدوره؛ غرّد عضو تكتل الجمهورية القويّة النائب غياث يزبك على حسابه عبر تويتر كاتبًا، “كل التضامن مع الصحافي سيمون ابو فاضل”.وأضاف، “الصحافيون الأوادم ليسوا مكسر عصا لأحد”.
وتابع، “صوناً لكرامة الصحافيين يجب على الجسم الإعلامي التضامن والامتناع عن استضافة المعتدي”.وختم بالقول: “خصوصًا ان ابو فاضل لم يكن في موقع المتطاوِل أو المستفِز”.
أما عضو تكتل الجمهورية القوية النائبة غادة أيوب فكتبت عبر “تويتر”: “تحية تقدير واحترام للصحافي سيمون أبو فاضل الذي أكّد اليوم أن سلاح الكلمة الحرة هو أقوى من استقواء قوى الممانعة وأمْضى من استبدادهم”.
كما وكتب رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور عبر “تويتر”: “كل التضامن مع سيمون أبو فاضل الذي يحترم نفسه ويحترم الرأي العام ويتحدّث برقي ويعبِّر عن رأيه السياسي بحرية وقناعة بعيداً عن لغة الصرامة والرعاع والسوقية والشارعية”.
وختم جبور: “ألف سلامة لسيمون وجرأته واستمراره في التعبير عن رأيه الحر على رغم محاولة سرايا الإرهاب قمعه وضربه”.
أما رئيس تجمع سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد فكتب عبر “تويتر”: “شكراً مرسيل غانم، برنامجك يكشف عمق الكارثة، سيمون ابو فاضل شجاع”.
الى ذلك صدر عن جمعية اعلاميون من اجل الحرية البيان التالي: لا نجد الكلمات لوصف التعدي السافر والسوقي، الذي تعرض له الصحافي سيمون أبو فاضل، وهذا يعبر عما وصلت إليه أحوال لبنان من ترد وانحطاط.
نؤكد التضامن مع الزميل أبو فاضل، وندعو كل الجسم الإعلامي إلى أن يكون موحداً بوجه هذا الاعتداء البربري الذي تعرض له
