حكم محكمة باريس المستعجلة لصالح مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية

فرنسا

اصدرت محكمة باريس المستعجلة حكما لصالح مجاهدي خلق والمقاومة الإيرانية التي اشتكت على حظر تظاهرات الإيرانيين والمواطنين من أجل إيران حرة – ظهر السبت 1 يوليو في باريس في ساحة فوبان.
وهذا يعد صفعة ثقيلة على وجه خامنئي ورئيسي الجلاد.
وبحسب حكم محكمة باريس المستعجلة ، ستقام المظاهرة من الساعة 2 إلى 5 مساء
وفقًا لحكم المحكمة ، سيتم تغريم الحكومة الفرنسية ، التي حظرت المظاهرة ، 1500 يورو ويجب أن تدفع هذه الغرامة للجنة المنظمة.
يتم إرسال هذا الحكم إلى رئيس اللجنة المنظمة ، جان فرانسوا لوغار ، ورابطة حقوق الإنسان ، ووزير الداخلية في فرنسا ، ومحافظ باريس.
يذكر أن المقاومة الإيرانية تقيم كل سنة تظاهراتها السنوية بمناسبة يوم بدء المقاومة والسجناء السياسيين وأعلنت هذا العام إقامة المظاهرات في باريس يوم السبت المصادف الأول من يوليو ولكن وفقا لرويترز حظرت الحكومة الفرنسية قبل أيام هذه المظاهرات لأسباب جيوبولوتيكية وأمنية. وفور إعلان الخبر قامت اللجنة المنظمة للتظاهرات بتقديم شكوى لدى المحكمة التي أصدرت حكمها لرفع الحظر اليوم. ومن المقرر اقامة التظاهرات يوم غد الأول من يوليو.
20حزيران 1981 يوم انطلاقة المقاومة الإيرانية ضد نظام الملالي

بعد وصول خميني الی سدة الحکم تمرکزت ولاول مرة في تاريخ ايران السلطة الدينية والسلطة السياسية في شخص واحد (خميني) بالاضافة الی السلطة والنفوذ الناجم عن مشروعية الثورة الشعبية. فتمرکزت هذه العناصر الثلاثة في خميني وأعطاه قوة فائقة. فهنا برزت طبيعة خميني العائدة الی عصور الظلام علی شکل احتکار السلطة والتفرد بالرأي والسلوک الرجعي القمعي.

وکان خميني يری المجاهدين الذين کانوا يشکلون قوة سياسية منظمة ومسلمة ذات سجل نضالي ضد نظام الشاه تهديداً سياسياً واجتماعياً لکيانه الرجعي.
ومن أول الموضوعات العاملة المطروحة في أجواء الانفتاح السياسي الناجمة عن سقوط الشاه هو ما بدأ خميني والملالي التابعون له بطرحه من ضرورة الفرز الطائفي و الفرز الديني بين المسلمين وغير المسلمين غير أن مجاهدي خلق أصرت علی ضرورة اعطاء الاولوية لقضايا مثل الحريات الديمقراطية والغاء الاحتکار والبلطجة وضرورة تشکيل المجلس التأسيسي وحل قضية کردستان والاقليات القومية والدينية والاعتراف بالحريات الأساسية وحقوق النساء وأمثالها من القضايا الرئيسة للمجتمع.
غير أن الفصل الرسمي للمجاهدين عن خميني والذي کان نقطة تحول في تصعيد حملات القمع ضد المجاهدين من قبل خميني وعصاباته الحکومية البلطجية هو اعلان المجاهدين بعدم قبول دستور ولاية الفقيه حيث أعلن المجاهدون رسمياً أنهم لا يدلون بأصواتهم لصالح الدستور.

وکانت مقاطعة استفتاء خميني حول دستور ولاية الفقيه من قبل المجاهدين باعتبارهم أهم قوة سياسية عارمة ومسلمة ومنظمة أمراً لا يطاق بالنسبة لخميني رغم أن خميني کان قد أطلق وعوداً في باريس بتشکيل المجلس التأسيسي غير أنه استنکف فعلاً عن تشکيله وشکل مجلس خبراء الملالي وبذلک کذب علی الناس فعلاً.

وواصل المجاهدون عملهم السياسي والثقافي والعقائدي والتنويري علی نطاق واسع جداً.

وقد کتب اريک رولو مراسل صحيفة لوموند الفرنسية من طهران تقريراً حيث قال: «ان من الاحداث المهمة للغاية التي لاينبغي تجاهلها في طهران هو المحاضرات في دروس الفلسفة القياسية التي يقوم بالقائها السيد مسعود رجوي بعد ظهر کل أيام الجمعة حيث يحتشد حوالي عشرة آلاف شخص يجلسون في حرم جامعة «شريف» المغطي بالنجيل بعد دخولهم ببطاقات ويستمون إلی حديث زعيم مجاهدي خلق لمدة ثلاث ساعات».

السابق
الخارجيّة توضح: لهذا السّبب امتنع لبنان عن التّصويت
التالي
الدولار الاسود يُقفل على انخفاض.. هكذا اقفل