صدر عن دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب وشباب حزب “الكتائب” البيان الآتي:
نظمت خلية الكتائب اللبنانية في الجامعة اللبنانية – كلية الفنون والعمارة الجميلة الفرع الثاني في حرم الكليّة سهرة احتفالاً بنهاية العام الجامعي تحت عنوان “See you next year”شارك فيها حشدٌ كبير من الطلاب، على الرغم من الرصاص الطائش الذي يتم إطلاقه بشكلٍ شبه يومي وبطريقةٍ عشوائية على المنطقة من مصادر معروفة.
قبل انطلاق النشاط ببضع دقائق سُمع إطلاق نار من مناطق “السلاح المُتفلّت” طال الجامعة ما أدّى إلى إصابة شاب يعمل مع فرقة الـDJ ويبلغ من العمر 19 عاماً برصاصةٍ طائشة في كتفه، وسارع طلاب الخلية لإسعافه واتّصلوا بالصليب الأحمر الذي نقله إلى المستشفى العسكري في بيروت، وقد نجا الشاب بأعجوبةٍ كون الإصابة قريبة من رأسه.
بناءً على هذا، تستنكر دائرة الجامعة اللبنانية هذا التفلت المستفز المستمر والذي يقع ضحيته مواطنون عُزّل يهوون ثقافة الحياة، فيدفعون ثمن إرهاب السلاح المُتفلّت التابع للدويلة، وغياب الدّولة وهيبتها وهذا اكبر دليل على سريان مبدأ مواطنين درجة أولى “فوق القانون”، ومواطنين درجة ثانية لا يحميهم القانون الذي يحترمونه.
ان دائرة الجامعة اللبنانية في الكتائب تحمّل المسؤولية لما تبقّى من دولة وأجهزتها الأمنية الغائبة عن حفظ الأمن وتوفير الأمان للمواطنين، خاصّةً طُلّاب الجامعة اللبنانية الذين يُعانون الأمرّين في سبيل تعلّمهم وبناء مستقلبهم، وتُناشد المعنيين ضبط هذا الفلتان لأن ما حصل بالأمس يمكن ان يكون يطال أي مواطن ويمكن ان يؤدي الى عواقب وخيمة لا تُحمد عقباها.
القوات: وأعربت دائرة الجامعة اللبنانية في مصلحة طلاب القوات اللبنانية عن إدانتها واستنكارها، بأشد العبارات، التفلّت المستمرّ للرصاص في المناطق، الأمر الذي نتج عنه اصابة ابن الـ19 عاماً برصاصة بكتفه في كلية الفنون الجميلة والعمارة – الفرع الثاني في خلال نشاط منُظّم في حرم الكلية احتفالاً بانتهاء العام الجامعي.
وسألت الدائرة في بيان، “الى متى سيبقى طلّابنا رهينة لتفلّت السلاح ولغياب الأمن والقانون في دولة تحكمها الدويلة؟ والى متى سيبقى شبابنا مشاريع قتلى بسبب من يعمل على إضعاف هيبة الدولة؟”
وأضاف البيان، “تطالب الدائرة القوى الأمنية بمضاعفة الجهود من أجل إلقاء القبض على مُطلق النار وإحالته أمام القضاء المختص وإنزال أشد العقوبات به ليكون عبرة لكل مَن يستسهل خرق القوانين وتعريض حياة الآمنين للخطر”.
