أعلن الجيش الأوكراني أنّه “يراقب” الخلاف الناشئ بين مجوعة “فاغنر” والقيادة العسكرية الروسية، بعدما اتّهم قائد المجموعة شبه العسكرية الروسية الجيش بقتل عدد كبير من عناصره في قصف استهدف مواقع خلفية لهم في أوكرانيا.
وذكرت وزارة الدفاع الأوكرانية: “نحن نراقب الوضع”، في حين أعلن قائد الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو لودانوف أنّ فاغنر والجيش الروسي بدآ “يفترسان بعضهما البعض للحصول على السلطة والمال”.
ويأتي ذلك بعد أن اعتبر قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية يفجيني بريجوج، أنّ “هذه الليلة سنحل قضية الخونة والمجرمين الذين أهانوا روسيا، وهما وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف”.
اقرأ أيضاً: نائب قائد العملية العسكرية الروسية دعا قوات «فاغنر» للعودة إلى مواقع التمركز: لا يجوز اللعب لصالح العدو
وشدد في تسجيل صوتي على أنّ “شويغو سيُشنق في الميدان الأحمر وسيدفن في الضريح مع فلاديمير لينين”، كما قال: “إلى كل الوطنيين الحقيقيين في روسيا انزلوا إلى الشوارع ستجدون الأسلحة”.
وكشف قائد “فاغنر” أنّ “جزءًا كبيرًا من جنود الجيش الروسي يدعموننا بقوة الآن”، مشيرًا إلى “أننا نتلقى من الجنود الروس رسائل شكر لنا تقول أخيرًا حل العدل في الجيش”.
وفي وقت سابق، أفادت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا، عن رفع قضية جنائية ضد قائد مجموعة “فاغنر” الروسي يفجيني بريجوج، بعد دعوته إلى التمرّد المسلح.
جاء ذلك بعد أنّ كشف قائد مجموعة “فاغنر” العسكرية الموالية لروسيا أنّه “قتل عدد من أفراد قواتنا جراء قصف من الخلف أي من قبل الجيش الروسي”، وذلك في أوكرانيا، كما شدد على أنّه “يجب القضاء على هذا الشر في مواجهة القيادة العسكرية في البلاد”، لكنه أوضح أنّ “ما نقوم به ليس انقلابا عسكريا وإنما مسيرة لتحقيق العدالة”.
بدورها، أعلنت وزراة الدفاع الروسية، أنّه “لا صحة للادعاء بقصف معسكر لقوات “فاغنر” وهذا الاتهام مناف للواقع وهو استفزاز إعلامي”، فيما أكّدت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مُطلع على التطورات المتعلقة بقائد مجموعة “فاغنر العسكرية يفجيني بريجوجن، ويتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة”.
