هل فتح “الثنائي الشيعي” “جمهورية الجنوب امام الدولة واجهزتها الامنية؟ سؤال تتناقله السنة الجنوبيين المندهشين من المداهمات الامنية التي شملت معاقل حركة امل وحزب الله في القرى واستهدفت معامل ومحطات تكرير مياه ومحلات صغيرة اشبه بدكاكين تعج بالفوضى لكون اصحابها من المدعومين حزبياً او لكون اقاربهم مسؤولين ونافذين في “الثنائي”.
المولوي زار بري طلباً للغطاء لقمع مخالفات العباسية وجل البحر والبص!
وقبل معامل المياه كانت الصيدليات ووفق مصادر جنوبية لـ”جنوبية”، محط مراقبة وتفتيش عن ادوية مزورة وادوية سورية وتركية غير مرخصة، وصولاً الى الادوية الايرانية وقد نظمت محاضر ضبط بعشرات الملايين بحق قريب لنائب سابق في “حزب الله” في قرية قريبة من صور!
نظمت محاضر ضبط بعشرات الملايين بحق صيدلي قريب لنائب سابق في “حزب الله” في قرية قريبة من صور بسبب اقتنائه ادوية تركية!
وبعد محطات او نقاط بيع مياه الشرب المكررة، كانت صالونات ومراكز التجميل التي “فرخت” في صور والنبطية محط ملاحقة من القوى الامنية، ولا سيما امن الدولة والذي يلاحظ انه كجهاز هو ومخابرات الجيش لهما “حرية الحركة” في مناطق نفوذ حركة امل.
امن الدولة والذي يلاحظ انه كجهاز هو ومخابرات الجيش لهما “حرية الحركة” في مناطق نفوذ حركة امل في الجنوب
وتكشف المصادر الجنوبية نفسها، ان اعلان وزير الداخلية بسام المولوي، انه اوعز للامن الداخلي قمع التعديات على الاملاك العامة والبحرية بين العباسية وجل البحر والبص، يؤشر الى غطاء مباشر من الرئيس نبيه بري، وخصوصاً ان المولوي، زار بري منذ فترة وطلب منه الغطاء المناسب.
إقرأ أيضاً: اكثر من مليون شجرة «أفوكا» تنافس الليمون في الجنوب!
ولبري مصلحة في قمع المخالفات في صور بعدما كبرت “الخسة” في “رأس القبضايات والزعران” في صور، واحدهم اطلق النار قرب مركز القيادة لامل في صور- البص قبل ايام!
