«تفجيران» أمام المجلس العدلي.. «حارة حريك» ينطلق و«جبل محسن» يتثبت من مقتل ابو مالك التلي وشادي المولوي!

أعاد المجلس العدلي برئاسة القاضي سهيل عبود اليوم “إحياء” ملف تفجير حارة حريك الذي وقع قبل نحو تسعة أعوام، بإنطلاق جلسات المحاكمة لـ13 متهما بينهم سبعة موقوفين ومن ابرزهم الفلسطيني نعيم عباس”مهندس التفجيرات” وعمر الاطرش.

الجلسة الاولى في هذه القضية لم تأخذ طريقها الى استجواب المتهمين من الموقوفين لعدة عوائق

غير ان الجلسة الاولى في هذه القضية لم تأخذ طريقها الى استجواب المتهمين من الموقوفين لعدة عوائق، منها عدم سوق نعيم عباس الموقوف في سجن الريحانية التابع للشرطة العسكرية، ولابلاغ خمسة متهمين قرار المهل، فضلا عن عدم مثول احد الاظناء المخلى سبيله، ليقرر المجلس في ضوء ذلك رفع الجلسة الى يوم الجمعة في التاسع والعشرين من شهر ايلول المقبل.
يذكر ان تفجير حارة حريك وقع في 21 كانون الثاني من العام 2014 في شارع الشهيد احمد قصير والذي نتج عن سيارة مفخخة يقودها انتحاري ما ادلى الى سقوط خمسة قتلى بينهم الانتحاري وحوالي 50 جريحا.

وكان تنظيم “جبهة النصرة” الارهابي قد تبنى العملية “رداً على مجازر حزب ايران بحق اطفال سوريا واطفال عرسال بعملية استشهادية أصابت عقر داره في الضاحية الجنوبية” وذلك وفق البيان الذي نشره التظيم آنذاك على حسابه على”تويتر”.

كما تابع المجلس اليوم النظر في قضية “تفجير جبل محسن” الذي وقع في 10 كانون الثاني من العام 2015 عندما فجّر انتحاريان يرتديان احزمة ناسفة نفسيهما داخل المقهى، ما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.

كان قرر المجلس في جلسة سابقة محاكمة التسعة الآخرين غيابيا ، ومن بينهم “امير جبهة النصرة” جمال زينية المعروف بـ”أبو مالك التلي”

ويلاحق في هذه القضية 19 شخصا بينهم اربعة موقوفين وستة مخلى سبيلهم، كان قرر المجلس في جلسة سابقة محاكمة التسعة الآخرين غيابيا ، ومن بينهم “امير جبهة النصرة” جمال زينية المعروف بـ”أبو مالك التلي، وشادي المولوي، الذي صرّح بخصوصهما اليوم ممثل النيابة العامة القاضي عماد قبلان بانهما قُتلا في سوريا وفق معلومات وردته ،انما لا يوجد لديه ما يثبت ذلك.

تقرر ارجاء الجلسة الى 22 ايلول المقبل، بعدما اوضح القاضي عبود ان المجلس نفّذ جزئيا طلب جهة الدفاع حول ما يتعلق بداتا الاتصالات

وتقرر ارجاء الجلسة الى 22 ايلول المقبل، بعدما اوضح القاضي عبود ان المجلس نفّذ جزئيا طلب جهة الدفاع حول ما يتعلق بداتا الاتصالات ، بإنتظار تنفيذ هذا الطلب كاملا، على ان تكون الجلسة المقبلة مخصصة للمرافعة.  
 

السابق
المورد الثقافي يطلق منشور «أصوات جديدة في السياسات الثقافيّة في المنطقة العربية»
التالي
حارث سليمان يكتب لـ«جنوبية»: بين الحليف السياسي وعامل الديليفري