في خطوة مفاجئة ذات تداعيات بيئية واجتماعية خطيرة، علم “جنوبية” ان “بلدية الغبيري أبلغت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بأنها لم تعد قادرة على تحمّل تكاليف نقل وترحيل النفايات من مخيمي شاتيلا وبرج والبراجنة للاجئين الفلسطينيين، والمحاذيين لمناطق عملها البلدي اعتباراً من 15 حزيران الجاري”.
بلدية الغبيري طلبت أن تساهم الوكالة في تكاليف رفع النفايات ونقلها
وبحسب ما مصدر عامل لدى الوكالة في مخيم شاتيلا ل”جنوبية”، فإنّ “بلدية الغبيري طلبت أن تساهم الوكالة في تكاليف رفع النفايات ونقلها، لكونها المسؤولة عن توفير الخدمات للاجئين الفلسطينيين، فيما لم تعد البلدية قادرة على تحمل التكاليف التي تفوق 5 آلاف دولار يومياً لرفع وترحيل النفايات”.
طلبت البلدية، من وكالة “أونروا”، دفع تكاليف نقل ومعالجة النفايات للشركة المكلّفة من قبل البلدية، نظراً للعجز المالي الذي تعانيه البلدية
وطلبت البلدية، من وكالة “أونروا”، بحسب المصدر، “دفع تكاليف نقل ومعالجة النفايات للشركة المكلّفة من قبل البلدية، نظراً للعجز المالي الذي تعانيه البلدية، وعدم قدرتها على استيفاء متطلبات الخدمات التي تقدمها للمناطق الداخلة ضمن نطاق سيطرتها، في وقت يجب أن تكون الوكالة مسؤولة عن إدارة شؤون اللاجئين الفلسطينيين”.
ويذكر أنّ “جمع وترحيل النفايات من المخيمات، يقوم بها عمال القسم البيئي التابع للوكالة، حيث يقومون بإخراجها إلى مناطق مخصصة، لتتولى البلديات مسؤولية ترحيلها مع نفايات المنطقة أو الحي الذي يقع ضمنه المخيم، في عملية متواصلة منذ عقود، لكون مخيمي صبرا وشاتيلا يتبعان بجزء كبير منهما الى بلدية الغبيري، اما مخيم برج البراجنة فيتبع الى بلدية برج البراجنة”.
