من حارة حريك الى عين التينة الى ساحة النجمة فبنشعي يتنقل المأزق الرئاسي لحزب الله مع اقتراب ورشح المعارضة و”التيار الوطني الحر” الوزير السابق جهاد ازعور من تحقيق نتيجة مرضية رئاسياً مع ارتفاع عدد المؤيدين له في صفوف الكتل النيابية.
وتتخوف مصادر معارضة من حرف “حزب الله” الانظار عن جلسة الاربعاء المقبل والسعي لتطييرها، عبر افتعال معركة محدودة مع اسرائيل جنوباً وتمثل هذه المعركة حاجة مشتركة لإختبار كل طرف امكانات وقدرة فريقه.
ترفض مصادر نقابية لـ”جنوبية” هذا الاستهتار من قبل الحكومة بحقوق الموظفين وهذا ما يستدعي انتفاضة شاملة على هذه المنظومة الفاسدة
وترى المصادر لـ”جنوبية” ان التحذير من عمل امني وعسكري لحزب الله جنوبا ليس داخليا، بل مرتكز على معلومات خارجية وصلت الى لبنان.
عودة السفيرة الفرنسية
وفيما كانت معلومات تحدثت عن زيارة للمبعوث الرئاسي الفرنسي الخاص الى لبنان جان ايف لودريان في الايام القليلة المقبلة علم ان الزيارة ارجئت الى وقت لاحق يلي موعد جلسة الانتخاب الرئاسية.
إقرأ أيضاً: التأييد الجنبلاطي يُعزز أسهم أزعور..وحزب الله «يبتز» الكويت بعد السعودية!
وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى وجود حالة ترقب لبنانية وسط انتظار لعودة السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو والتي طلبت مواعيداً مع عدد من القيادات لوضعهم في إطار مستجدات مهمة لودريان الجديدة.
توتر في العرقوب
واستمر التوتر لليوم الثاني على التوالي في منطقة تلال شبعا وكفرشوبا نتيجة اعمال تجريف يقوم بها الجيش الاسرائيلي حيث تصدى له الاهالي ومنعوا الجرافات من اكمال عملها، فيما اعلن الجيش اللّبناني أنه نفذ انتشاراً في المنطقة الحدودية في كفرشوبا بمواجهة العدو الإسرائيلي. واستنفر الجيش عناصره وهم يحملون قاذفات «ار بي جي» بمواجهة القوة المعادية.
حالة ترقب لبنانية وسط انتظار لعودة السفيرة الفرنسية والتي طلبت مواعيداً مع عدد من القيادات لوضعهم في إطار مستجدات مهمة لودريان الجديدة
وفي التفاصيل، فقد تجمع عدد من المواطنين في خراج بلدة كفرشوبا بالقرب من بركة بعثائيل وذلك لإقامة صلاة الجمعة، اعتراضا على قيام القوات الاسرائيلية بأعمال الحفر بالقرب من الخط الأزرق الذي يفصل الأراضي المحتلة عن الأراضي المحررة قي خراج البلدة.
مصادر معارضة تحذر من حرف “حزب الله” الانظار عن جلسة الاربعاء المقبل والسعي لتطييرها عبر افتعال معركة محدودة مع اسرائيل جنوباً
ووصف إعلام العدو الإسرائيلي، الأحداث عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بـ «الحدث غير المسبوق على الحدود»، معرباً عن صدمته «من أن يصوّب جندي من الجيش اللبناني سلاح RPG في وجه دبابة إسرائيلية».
لا رواتب قبل الأضحى
على الصعيد المعيشي، صدر عن وزارة المال البيان الآتي: «بمناسبة حلول عيد الأضحى في الثامن والعشرين من شهر حزيران الحالي، يهم وزارة المالية الإشارة إلى أنها لن تستطيع صرف الرواتب والتعويضات والأجور والزيادة المنصوص عليها في المادة 111 من قانون موازنة 2022 المستحقة اخر شهر حزيران قبل حلول العيد المبارك، بسبب عدم تأمين الاعتمادات المالية لغاية تاريخه، الأمر الذي سيحول دون القدرة على تحويل هذه الحقوق إلى أصحابها».
وترفض مصادر نقابية لـ”جنوبية” هذا الاستهتار من قبل الحكومة بحقوق الموظفين، وهذا ما يستدعي انتفاضة شاملة على هذه المنظومة الفاسدة، والتي تضغط على الناس ولقمة عيشهم لمنعهم من المطالبة بالحقوق والحوافز وتعديل الرواتب بما يتناسب مع الغلاء والتضخم واستمرار ارتفاع سعر صرف الدولار الى ما يقارب الـ94 الف ليرة.
