«حرب إلغاء» رئاسية.. و«الدول الخمس» تنتظر لما بعد 14 حزيران!

كرسي الجمهوري رئاسة الجمهورية

لا يزال الترقّب سيد الموقف، الى ما ستؤول إليه جلسة الرابع عشر من حزيران، بعد أن كثرت التوقعات والتأويلات حول السيناريوهات المحتملة للجلسة ١٢.

مناورات إعلامية وتصريحات تصعيدية ،على خط حرب “الإلغاء الرئاسية” الدائرة بين فريقي الممانعة والمعارضة


مناورات إعلامية وتصريحات تصعيدية ،على خط حرب “الإلغاء الرئاسية” الدائرة بين فريقي الممانعة والمعارضة، إلّا أن الأكيد أن لا دخان أبيض سيخرج من ساحة النجمة، رغم أن مرشح المعارضة جهاد أزعور أصبح على مشارف أن يكون رئيسا ب ٦٥ صوتا، مع وقف التنفيذ القانوني طبعاً، وتطيير الجلسة الثانية، خصوصا بعد إنضمام نوّاب اللقاء الديموقراطي الى التقاطع المسيحي، ورفع أسهم تفوقه على مرشح حلف الممانعة سليمان فرنجية، الذي توقف عدّاد أصواته على مقربة من الخمسين صوتا، هذا في حال نجح الثنائي الشيعي بإستقطاب العدد الأكبر من النواب السنة الذين يبحثون عن إشارات خارجية لمعرفة خط سيرهم .

الأكيد أن لا دخان أبيض سيخرج من ساحة النجمة رغم أن مرشح المعارضة جهاد أزعور أصبح على مشارف أن يكون رئيسا ب ٦٥ صوتا

العد العكسي سرّع من الحراك السياسي، وزاد الإرباك في ظل إلتزام الدول المؤثرة الصمت الإنتخابي، وفي هذا الصدد أكدت مصادر متابعة للملف الرئاسي ل”جنوبية”، أن “مصير الجلسة مفتوح على سيناريوهات متوقّعة وغير متوقعة، وقد تصبح صورة خريطة الفرز أكثر وضوحا، كلما إقترب يوم الإستحقاق”.
ولفتت المصادر الى أن البلد أمام ٣ إحتمالات: خلط أوراق او حدث ما يؤدي لتطيير أو تأجيل الجلسة، إحتمال عدول سليمان فرنجية عن ترشّحه خصوصا أنه حتى الساعة لم يعلن ذلك، وهناك الإحتمال الثالث الأكثر توقعا، وهو فرط فريق الممانعة لنصاب الجلسة الثانية بعد الأولى، تخوفا وتجنّبا لمفاجآة وتحولات قد تأتي بأزعور رئيسا بأكثرية الثلثين”.

الطبخة ليست على النار بحسب المصادر و”كل هذا الضحيج هو مجرد قرقعة صحون قبل تحضير طاولة لم يعرف شكل تسويتها وطبقها الرئاسي والرئيسي

“الطبخة ليست على النار”، بحسب المصادر، و”كل هذا الضحيج هو مجرد قرقعة صحون قبل تحضير طاولة، لم يعرف شكل تسويتها وطبقها الرئاسي والرئيسي، إلا ان معالمها ستبدا بالظهور بالتقاطع السعودي الأميركي، وتكليف المندوب الفرنسي بالمعاينة والمتابعة الميدانية على الأرض اللبنانية، سبقته بالتنسيق حركة بكركي الحوارية تجاه القوى السياسية المعنية”.

وفي هذا السياق، أكدت مصادر دبلوماسية ل “جنوبية”، أن “الدول الخمس المعنية، حريصة على عقد الجلسة لمعرفة حقيقة المزاج النيابي، واستكمال الفرز السياسي والإصطفافات النهائية”.

ووجدت أنه “بعد ١٤ حزيران سيتم وضع مكونات الطبخة الرئاسة على مائدة دول القرار، فما بعد الجلسة ١٢ لن يكون كما قبلها”.
وخلصت الى ان “هناك مرحلة جديدة مختلفة بالشكل والطروحات والأسماء، وهذا يحتاج لوقت ليس بالقصير لنضوج المرحلة الأخيرة، التي قد تكون تسوية شاملة، يسبقها تطورات دراماتيكية تصاعدية، تنتهي ربما بانفراجات وحلول برعاية دولية”.

السابق
الحرارة دون المعدّلات الموسمية.. إستعدّوا للأمطار!
التالي
«آخرة» إقحام واقعة كربلاء في العلاج النفسي!