عون العجوز البائس..يتوسط عند الاسد للقاء نصرالله!

غسان صليبي

مشهد عون عند الأسد ليس اقل بؤسا من مشهد متسول عجوز يستجدي قوت يومه من ثري متعجرف

مشهد عون عند الأسد
وهو يستجدي منه
وساطة مع نصرالله،
مذلٌ له
ولحزبه
ولصهره
ول”مسيحييه”
ولمواطنيه
ولوطنه.

رئيس سابق
لدولة مستقلة
اسمها لبنان،
يطلب وساطة
رئيس دولة أخرى
مع رئيس دويلة غير شرعية
داخل لبنان.

الرجل الذي اقترب
من عمر التسعين،
رئيس جمهورية لبنان السابق
الذي أعلن حرب تحرير
على الأسد الاب،
يطلب النجدة
من الأسد الابن.

الصهر الذي اطلق المراجل
بوجه “حزب الله”
منذ ثلاثة أيام في جبيل
وبحضور عون،
يستعين بعمه
لإقناع الأسد
بالمحافظة
على رضى نصرالله
عليه.

لا يهم
ماذا قال عون
للاسد
وبماذا أجاب الأسد
عون،
الاهم ان المشهد
في الشام
لا يبدو اقل بؤسا
من مشهد
متسول عجوز
يستجدي قوت يومه
من ثري متعجرف.

يذكرني المشهد
بزيارة وليد جنبلاط
لحافظ الأسد وتحالفه معه في لبنان
بعد إغتياله لوالده،
ويذكرني أيضا
بزيارة سعد الحريري لبشار الأسد
بعد اغتيال هذا الأخير لوالده.

لا اقول هذا
على الاطلاق
بهدف الشماتة،
فحزني العميق
على وطني
الذي فقد كرامته
وكرامة شعبه،
لم يعد هناك مكان فيه
لترف الشماتة.

إقرأ ايضاً: لماذا لا تقر غالبية القوى «السيادية» بوقوع لبنان تحت الاحتلال الإيراني؟!

السابق
لجنة تحقيق وتفتيش لبنانية الى باريس لمساءلة عدوان
التالي
بعدسة «جنوبية»..بيتر بوصعب وويليام نون خارج الملاحقة القضائية!