زها حديد «مهندسة الضوء والحياة».. ترحل وتبقى واحدة من أقوى «نساء العالم»!


في العام ٢٠١٦، توفيت عن عمرٍ ناهز الـ٦٥ عاما، في إحدى مستشفيات ميامي بالولايات المتحدة؛ إثر إصابتها بأزمة قلبية.
اختيرت ، كرابع أقوى امرأة في العالم عام ٢٠١٠، ووصفت بأنها أقوى مُهندسة في التاريخ.
المصممة المعمارية المهندسة زها حديد نفذت ٩٥٠ مشروعاً في ٤٤ دولة، ومُنحت العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة.
وتعتبر حديد من أوائل النساء اللواتي حصلن على جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام ٢٠٠٤، وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل في الهندسة، وهي أول امرأة تحصل على الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام ٢٠١٦.


تصادف الذكرى السنوية الخامسة لوفاة المهندسة المعمارية العراقية – البريطانية زها حديد، التي غزت بتصميماتها المعمارية المتميزة العالم وانضمت إلى مصاف عظماء المعماريين.
اسم زها حديد سيبقى حاضراً على الرغم من موتها، وذلك لأن  تصاميمها الجذابة والتي تحظى بشهرة واسعة لا تزال وستبقى تشكل نبضها المشع في العالم.
زها حديد أحدثت ثورة في عالم الهندسة المعمارية، وأنها كانت واحدة من أهم وأبرز المعماريين في العالم، فقال أحدهم: “اليوم يصادف ذكرى وفاة المعمارية العراقية الفذة زها حديد التي أحدثت ثورة في عالم الهندسة وكانت واحدة من أفضل المعماريين في العالم.
استطاعت تحقيق الخيال، فتصاميمها خيالية ولا يمكن تنفيذها على ارض الواقع، لكنها آمنت بنفسها فجعلت المستحيل واقعا، يتحقق الإبداع عندما يؤمن الإنسان بنفسه ويثق بقدراته ولا يتنازل عن احلامه.
تحدثت الراحلة كثيراً عن تجربتها، ومما تقوله في إحدى أحاديثها الصحافية: “لقد اعتقدت دائمًا أنني قوية منذ كنت طفلة ، إن النساء مثل الرجال، يجب أن يكن مجتهدات ويعملن بجد”.
إن بعض المباني المذهلة التي أنتجها عقل المهندسة العالمية الراحلة زها حديد جعل المستحيل ممكنا، وكل هذه العظمة والروعة على الأرض هي إبداع امرأة.


فارقت الحياة إثر إصابتها بأزمة قلبية، لكن تصاميمها الجذابة والتي تحظى بشهرة واسعة لا تزال تشكل نبضها المشع في العالم.
ولدت حديد في بغداد ودرست في بريطانيا وسويسرا قبل التحاقها بالجامعة الأميركية في بيروت لدراسة الرياضيات. وانتقلت إلى لندن لدراسة العمارة خلال السبعينيات وأسست شركتها الخاصة عام 1979.
اقترن اسمها بتصاميم عالمية مميزة، منها متحف ماكسي في روما ومركز الألعاب المائية الذي استضاف الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012 ومركز حيدر علييف في أذربيجان.
نالت حديد العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، وكانت من أوائل النساء اللواتي حصلن على جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004.

السابق
الغرق الناشف قتل طفل مسبح خلدة.. ماذا جرى؟
التالي
كم بلغ حجم التداول على منصة صيرفة اليوم؟