مصادر قضائية لـ«جنوبية»: التحقيق الالماني مع رياض سلامة يتوسّع نحو نجله وابن شقيقته!

رياض سلامة

في”زيارته” الثانية الى قصر العدل في بيروت في غضون اسبوع، أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على”اقواله السابقة التي ادلى بها امام الوفد القضائي الاوروبي الذي استمع اليه في شهر آذار الماضي، وأيد كافة مضمونها”، وفق ما كشفت مصادر قضائية ل”جنوبية”.

في استجوابه اليوم امام المحامي العام التمييزي القاضي عماد قبلان حول مذكرة التوقيف الالمانية الصادرة بحقه بجرائم غسل اموال وتبييضها والاختلاس، جدّد سلامة مطالبته ب”عدم تسليمه الى السلطات الالمانية”، وهو المطلب نفسه الذي ادلى به في”الجلسة الفرنسية” الاسبوع الماضي امام القاضي قبلان حين طلب محاكمته في لبنان وعدم تسليمه لفرنسا، لكن ما زاد في جلسة اليوم، هو سؤال سلامة عن اسمين وردا في النشرة الحمراء بناء على مذكرة التوقيف الالمانية.

المدعية العامة الالمانية طلبت من القضاء اللبناني سؤال الحاكم عن اسمين وردا في النشرة الحمراء وعلاقته بهما

وتكشف المصادر في هذا المجال ان المدعية العامة الالمانية التي اصدرت مذكرة التوقيف بحق سلامة، طلبت من القضاء اللبناني سؤال الحاكم عن اسمين وردا في النشرة الحمراء وعلاقته بهما ، وتوضح المصادر ان هذين الاسمين هما ندي سلامة ابن الحاكم والمحامي مروان عيسى الخوري ابن شقيقته وعلاقة العمل التي تربطه بهما، من خلال شركتين يملكانها. لكن المصادر اكدت ان هذين الشخصين “غير مطلوبين” لدى القضاء الالماني استنادا الى النشرة الحمراء التي باتت في عهدة القضاء اللبناني.

طلب قبلان من القضاء الالماني نسخة عن ملف استرداده، فيما لم يتسلم بعد ملفه الذي طلبه من القضاء الفرنسي

وكما في التحقيق الفرنسي، فان القاضي قبلان قرر ترك سلامة رهن التحقيق، واصدر قرارا ثانيا بمنع سفره بعدما سبق ان قام بحجز جوازي سفره اللبناني الدبلوماسي والفرنسي، وطلب من القضاء الالماني نسخة عن ملف استرداده، فيما لم يتسلم بعد ملفه الذي طلبه من القضاء الفرنسي.

وكانت الاجراءات الامنية هي نفسها التي اتخذت الاسبوع الماضي، اثناء استجواب سلامة، حيث تم إقفال جميع الابواب التي تؤدي الى مكتب القاضي قبلان .

السابق
بالوثائق: مجموعة معارضة تخترق مواقع رئاسية إيرانية.. وتفضح مخططات خامنئي في سوريا للاستحواذ على النفط
التالي
بين الاستحقاق الرئاسي و«تخلف» زعمائه!