على ما يبدو ووفق ما “تُسّر” مصادر “برتقالية”، لـ”جنوبية” فإن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ينتظر “عيدية محرزة” من امين عام “حزب الله السيد حسن نصرالله بمناسبة “عيد المقاومة والتحرير”.
وتكشف المصادر ان “عيدية” باسيل ليست الا “حصة الاسد” في التعيينات المسيحية مناصفة مع سليمان فرنجية “الرئيس العتيد المرتقب”.
مصادر حكومية: الاجتماع التشاوري الذي عقده رئيس الحكومة مع الوزراء بعد ظهر امس تطرق الى قضية سلامة وسط انقسام حول طريقة المعالجة
وتلفت الى ان “الاغراءات السلطوية” من “حزب الله” لباسيل هدفها تأمين النصاب لجلسة انتخاب الرئيس المرتقبة في 15 حزيران المقبل اذا ما سارت سفن “حزب الله” والرئيس نبيه بري كما يشتهيان!
عصيان قضائي دولي للحكومة!
وبقي ملف توقيف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بموجب مذكرة انتربول صادرة عن القضاء الفرنسي في الواجهة.
حيث تكشف مصادر حكومية لـ”جنوبية”، ان الاجتماع التشاوري الذي عقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع الوزراء بعد ظهر امس، تطرق الى قضية سلامة وسط انقسام حول طريقة المعالجة.
“الاغراءات السلطوية” من “حزب الله” لباسيل هدفها تأمين النصاب لجلسة انتخاب الرئيس المرتقبة في 15 حزيران المقبل اذا ما سارت سفن “حزب الله” والرئيس نبيه بري كما يشتهيان!
ووفق المصادر ناقش المجتمعون الخيارات القانونية المتاحة للتعامل مع ملف سلامة ومذكرة التوقيف وإمكانية استقالته حرصاً على حماية مصرف لبنان المركزي وسمعته، وإمكانية ان يتسلم مكانه حسب القانون النائب الاول وسيم منصوري.
وقد اكد ميقاتي خلال الاجتماع رفضه تعيين حاكم جديد للمركزي في ظل شغور منصب رئاسة الجمهورية.
إقرأ ايضاً: «حزب الله» يُصادر الجنوب من صيدا الى إقليم التفاح..وميقاتي «يستعطف» سلامة ليستقيل!
وفي المقابل تكشف مصادر مالية لـ”جنوبية”، ان استمرار الحكومة بالتصرف على انها دولة “مارقة” سياسياً ومالياً سيعرضها لعقوبات مالية وسياسية وكذلك سيمنع التعامل معها في مجال المعاملات المالية والمصرفية، ويوقف المصارف المراسلة مع لبنان في حال اصرت الحكومة على تغطية سلامة ومنع محاكمته ومثوله امام القضاء اللبناني والفرنسي.
مصادر نيابية معارضة: بري لا يزال يناور في موضوع الجلسة ويحاول ان يرمي الكرة في ملعب المعارضة
وفي السياق تدرس مصارف اوروبية قطع علاقاتها مع عدد من البنوك المحلية، اما البنوك المراسلة في الولايات المتحدة فهي تستشير الخزانة الاميركية، لأن قراراً كهذا هو قرار سياسي.
جلسة باريس القضائية
قضائياً ايضاً، كلف قاضي التحقيق الاول في بيروت شربل ابو سمرا وانفاذاً للاستنابة القضائية الفرنسية فصيلة الاشرفية وفصيلة انطلياس تبليغ كل من رجا سلامة وماريان حويك موعد جلسة باريس في 10 حزيران المقبل.
مصادر مالية: استمرار الحكومة بالتصرف على انها دولة “مارقة” سياسياً ومالياً سيعرضها لعقوبات مالية وسياسية
وحدد القضاء الفرنسي جلسة لرجا سلامة في 31 آيار ولمساعدة حاكم مصرف لبنان ماريان حويك في 13 حزيران المقبل.
جلسة ..لا جلسة في 15 حزيران؟
رئاسياً وفي ظل الحديث عن نية رئيس مجلس النواب نبيه بري توجيه دعوة لانتخاب الرئيس في 15 حزيران المقبل، تكشف مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” ان بري لا يزال يناور في موضوع الجلسة ويحاول ان يرمي الكرة في ملعب المعارضة وهمه هو و”حزب الله” تأمين نصاب كامل لجلسة ينتخب فيها فرنجية ولو بنصاب الـ65 صوتاً في الدورة الثانية.
