التقارب السعودي-الإيراني يطيح بشمخاني..وخامنئي يُعين احمديان احد مساعدي الخميني في حربه ضد العراق!

علي اكبر حمديان

هل بدأ التقارب الايراني- السعودي يطيح ببعض الرموز المتشددة في النظام الايراني، وهل للتطورات الداخلية والهزات الشعبية والاعدامات صلة بما يجري من “انقلاب ناعم” لتطيير بعض الوجوه من المرحلة الماضية؟

كلها اسئلة بدأت تتكشف اجوبتها مع الاعلان عن استقالة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني من منصبه.

وأكدت وكالة “نور نيوز”، التابعة للمجلس الأعلى في إيران، خبر “استقالة شمخاني”، مشيرة إلى أنه شغل هذا المنصب خلال السنوات العشر الماضية.

ونقلت الوكالة بيت شعر نشره شمخاني عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة الى انه “بعد أن كثر الحديث والإشاعات بشأن عزم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني للاستقالة من منصبه، نشر هذا البيت من الشعر الذي يدل على أن الاستقالة أصبحت مؤكدة بعد 10 سنوات من مسؤوليته”.

تعيين خلف له

وأفادت وسائل إعلامية بأنه تم تعيين العميد علي أكبر احمديان أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني خلفا لشمخاني.

واحمديان الذي يشغل منصب عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس المركز الاستراتيجي للحرس الثوري الإيراني، حائز على شهادة دكتوراه في طب الاسنان و دكتوراه في الإدارة الاستراتيجية، وبدأ عمله في الحرس الثوري عام 1980 وكان يعتبر خلال الحرب العراقية الإيرانية من كبار قادة الحرس حيث عمل مسؤولا عن مقر نوح العسكري.

إقرأ أيضاً: بالفيديو.. أبو شقرا: «دولرة» المحروقات تحمي من التلاعب!

وشغل منصب رئيس اركان القوة البحرية في الحرس الثوري منذ عام 1985 وحتى نهاية الحرب مع نظام صدام، ونائب قائد القوة البحرية في الحرس من 1989 لغاية 1997 قبل تعيينه قائدا لهذه القوة عام 1997 وبقي في منصبه حتى عام 2000.

بين عامي 2000 و2007 تولى رئاسة هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري، ثم رئاسة المركز الاستراتيجي لهذه المؤسسة العسكرية حتى 2023.

السابق
أسرار الصحف ليوم الثلثاء في 23 أيار 2023
التالي
إستقرار الدولار ينعكس على المحروقات..لا تغيير في الاسعار!