الأصدقاء العرب «حائرون» في توصيف القمة!

ياسين شبلي

تُرى.. كيف ينظر المواطن العربي العادي إلى إنعقاد القمة العربية الأخيرة في جدة، وما هو الإسم الذي يختاره لها؟ سؤالان قد تتبادران إلى ذهن كل مراقب سياسي، وإن كان من الصعب طرحها علناً وصراحة، سواء على المواطن نفسه أم على الحاكم. لكن لا بأس إن حاولنا طرح هذين السؤالين إفتراضياً، ما دام العالم الإفتراضي بات “واقعاً” يتعامل به ومعه الناس، عبر وسائل التواصل أو التنافر الإجتماعي – كما يسميها البعض – وذلك بحسب موقع كل شخص وموقفه، فكيف ستكون الإجابة يا ترى؟ تعالوا نتابع سوية ردود فعل وأجوبة “أصدقائي العرب” الإفتراضيين، ولنبدأ بمناطق الحرب والقتال، من السودان.

يقول صديقي السوداني أنها بلا شك قمة “الجنجويد العرب” بحسب تجاربه. صديقي السوري يعتبرها قمة “البراميل العربية المتفجرة” بشعوبها قتلاً ونهباً.

صديقي الفلسطيني لا يراها أصلاً ومع ذلك وأمام إصراري يعلنها قمة “الإنتقال من مبادرة السلام إلى متابعة الكلام”

صديقي اليمني يراها قمة “عاصفة الحزن العربي ودفن الأمل”.

إقرأ ايضاً: زيلينسكي يخطف الأضواء من الأسد في قمة جدة..العزي لـ«جنوبية»: بن سلمان يرسم دوراً عربياً جديداً

صديقي الفلسطيني لا يراها أصلاً، ومع ذلك وأمام إصراري يعلنها قمة “الإنتقال من مبادرة السلام إلى متابعة الكلام”.

صديقي الليبي يبتسم ويقول “ما ناقصها إلا معمر القذافي” ويدعوها قمة “من أنتم”.

صديقي التونسي ينظر إليها على أنها قمة “الخريف العربي”.. وحكايات “قيس وليلى” بعد فوات الربيع.

صديقي المصري يقول بلهجته المحببة، إنسى يابا دي بتذكرني بفيلم “أهل القمة” وبلاويهم.

صديقي العراقي يضحك ويقول “خوش قمة وخوش زعما”.

صديقي الأردني يرى فيها قمة “تبييض وتطبيع التطبيع”، ولا يستبعد أن يكون نجمها المرة القادمة “بن غفير ما غيرو”.
صديقي اللبناني كما هو متوقع أسماها قمة “منظومة الفساد العربية”.

صديقي الجزائري ومعه الموريتاني، لا يريان فيها سوى قمة “الجنرالات العرب”.

صديقي اللبناني كما هو متوقع أسماها قمة “منظومة الفساد العربية”

صديقي المغربي يجدها قمة “لزوم ما لا يلزم”، والصومالي يسأل ماذا تعني كلمة “قمة” ونحن في الحضيض.
يبقى صديقي الخليجي الذي وبعد إصرار مني يقول .. لا تعليق.

السابق
الانهيارات تتمدد الى بيوت اللبنانيين..نجاة صيداوي وزوجته من سقوط سقف منزلهما!
التالي
بعدسة «جنوبية»..محمد شقير أطلق تجمع «كلنا لبيروت»