«خشية أممية» من تسريب داتا النزوح الى نظام الاسد..والانتخابات البلدية بعد تموز؟

النازحون السوريون

رغم تقدم ملف الرئاسة من خلال عدد من اللقاءات الدبلوماسية والسياسية وتناولت دفع الملف قدماً، بقي هم النازحين السوريين في الواجهة.

وفي السياق تؤكد مصادر عاملة في مجال النزوح لـ”جنوبية” عن وجود مخاوف اممية حقيقة من تسريب الحكومة اللبنانية واجهزتها الامنية والادارية “داتا النزوح” والتي يطالب لبنان بتسلمها الثلاثاء المقبل من مفوضية اللاجئين الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

مصادر حكومية: الامم تعرف ان العلاقة بين الحكومتين اللبنانية والسورية ليست جيدة وليس لها طابع رسمي جدي ويبدو ان النظام السوري مغتبط من هذا الوضع لعرقلة اعادة النازحين!

وتكشف المصادر عن وجود مليون و600 نازح مسجل حالياً وبزيادة 800 الف نازح عما قبل العام 2015 . وتلفت الى وجود مئات المعارضين والناشطين ضد نظام الاسد من بين المسجلين.

إقرأ أيضاً: «تسخين دبلوماسي» لملف الرئاسة..والمنظومة «تنجو» مرحلياً من المساءلة الدولية!

والخشية تكمن في تسليم لبنان لهؤلاء الى نظام الاسد لمحاكمتهم وتلفيق التهم الجنائية اليهم.

اجواء وزير الداخلية تشير الى عزمه لدعوة الهيئات الناخبة بعد تموز المقبل وهو الموعد الذي ضرب لانتخاب رئيس جديد للبلاد وفق معطيات اوروبية

في المقابل ترفض مصادر حكومية لـ”جنوبية” هذه الاتهامات وتقول انها مجرد حجج للتهرب من تسليم الداتا . وتضيف : الامم تعرف ان العلاقة بين الحكومتين اللبنانية والسورية ليست جيدة وليس لها طابع رسمي جدي، ويبدو ان النظام السوري مغتبط من هذا الوضع لعرقلة اعادة النازحين!

الانتخابات البلدية على النار؟

وفي ملف الانتخابات البلدية، تكشف مصادر بيروتية لـ”جنوبية” ان اجواء وزير الداخلية بسام المولوي تشير الى عزمه لدعوة الهيئات الناخبة بعد تموز المقبل وهو الموعد الذي ضرب لانتخاب رئيس جديد للبلاد وفق معطيات اوروبية.

مصادر عاملة في مجال النزوح: وجود مخاوف اممية حقيقة من تسريب الحكومة اللبنانية واجهزتها الامنية والادارية “داتا النزوح” الى نظام الرئيس السوري بشار الاسد.

وتؤكد المصادر ان بمجرد الدعوة للهيئات الناخبة يسقط مفعول التمديد البلدي سياسياً مع توقع ان يبطل المجلس الدستوري التمديد ولوجود عدد من الطعون “المبكلة” ضده.

السابق
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 6 أيار 2023
التالي
«حزب الله» يُعْلي «الصبر الاستراتيجي» في مقاربة الملف الرئاسي!