بالفيديو.. عشائر العرب تحت «عباءة» بري لدرء فتنة «حزب الله»!

بعد مرور أسبوعين على إصدار المحكمة العسكرية أحكاما بحق ٣٦ شابا من العشائر العربية، المدعى عليهم في أحداث خلدة التي وقعت في آب ٢٠٢١، والتي وصفتها فعاليات العرب ب”المجحفة والجائرة بحقهم”، فيما مسلحو “حزب الله” خرجوا مثل “الشعرة من العجين”.

“لم يجد شيوخ خلدة إلا عين التينة للإحتماء “بشيخها” نبيه بري، والوقوع بين يديه بعد أن وجدوا أنفسهم وحيدين بين فكي كماشة الجيش و”حزب الله” الذي يسعى لمعركة جديدة، يسترد بها إعتباره وتكون فرصة لتأديبهم بقسوة” بحسب مصادر عشائرية لـ”جنوبية”.

لم يجد شيوخ خلدة إلا عين التينة للإحتماء “بشيخها” نبيه بري، والوقوع بين يديه

ولفتت الى ان “الشيوخ منحوا بري عباءة العشائر العربية، بعد فقدانهم العباءة السياسية والمظلّة الدينية. قالوا به شعرا، وإستجدوا صلحا وعفوا، طامعين بالحماية وإطفاء حريق الفتنة، خصوصا بعد أن لمسوا أن الأمر للحزب في المحكمة العسكرية، والتجارب الماضية من قضية الشهيد الطيار سامر حنا الى قضية العميل عامر الفاخوري الى أحداث خلدة وقضايا اخرى، كانت خير دليل على أن الحزب هو الحاكم بامره داخل المحكمة العسكرية وخارجها”.

عشائر عرب خلدة شعروا أن كيانهم مستهدف من قبل «حزب الله»

سمع الضيوف من بري، وفقاً للمصادر، ما يثلج صدورهم “أدخلهم خندق حركة أمل مقاومين للإجتياح الإسرائيلي عام ١٩٨٢ في خلدة، وكتفا الى كتف لمواجهة الفتن”.
ولفتت الى أن “عشائر عرب خلدة شعروا أن كيانهم مستهدف من قبل “حزب الله”، الذي يسعى للفتنة وقد تصل الأمور الى تهجيرهم، لذلك ناشدوا بري بحمايتهم وكلفوه بالمعالجة وانهم سيرضون بما سيفصّله”.

بري حذّر من قطع طريق خلدة مجددا او القيام بأي فعل

ونقلت المصادر عن بري انه “حذّر من قطع طريق خلدة مجددا او القيام بأي فعل، قد يعكر الجهود التي سيبذلها لعلاج هذه القضية من جذورها”.
ويبقى السؤال ما هو الثمن الذي سيطالب به “حزب الله” من أجل “العفو” عن الموقوفين؟!

السابق
بعد الضربة القضائية القاضية.. عون يُعلّق على قرار صرف غادة عون
التالي
تاريخ نهضة جبل عامل (18): الشيخ موسى عز الدين.. عالم نهض بالتعليم الديني والتربوي