الحراك الداخلي في الملف الرئاسي خجول ومرتبك رغم الحراك “الغامض” لنائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب والذي ينكر “ابوته” كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري وايضاً النائب جبران باسيل.
واذا كان بوصعب التقى كل من النائب محمد رعد والبطريرك الماروني بشارة الراعي ورئيس حزب القوات سمير جعجع والتقى اليوم النائب سامي الجميل فإن الحصيلة لا تغدو كونها “تعبئة” للوقت الضائع كما تشير مصادر نيابية لـ”جنوبية”.
في المقابل تكشف المصادر نفسها عن وجود تناقض واضح بين فرنسا واميركا في الملف الرئاسي، وسط حديث عن فرملة فرنسا لجهدها لتسويق ترشيح فرنجية مقابل تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة.
تحرك الحكومة اتى متأخراً اكثر من 10 سنوات ولكنه اليوم مطلوب وضروري لاحتواء ملف النزوح رغم صعوبته واستحالته من دون تعاون سوري ودولي لاعادتهم الى بلادهم
وتلفت الى ان الاجواء ايضاً متناقضة في بيروت بعد بيان الخارجية الاميركية امس والذي افاد بوضوح ان الرئيس العتيد بجب ان يكون خارج منظومة الفساد ومتحرر وهو ما فهم منه انه استبعاد لفرنجية.
إقرأ ايضاً: اسرائيل «تُزنّر بالنار» زيارة رئيسي الى دمشق..ونازحو لبنان «يغيبون» عن إجتماع الاردن!
في الموازاة يواصل النائب المستقل غسان سكاف حراكه، وتوقع سكاف «التوصل إلى اسم مرشح المعارضة في نهاية الأسبوع الحالي، ليتم بعد ذلك إطلاع بكركي على نتيجة الاتصالات».
تخبط حكومي في الملف النزوح
وفي جديد الإجراءات الرسمية المتعلقة بالنازحين السوريين، وجّه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي كتاباً الى المحافظين ومن خلالهم الى القائمقامين والبلديات والمخاتير في القرى التي لا يتواجد فيها بلديات والتي يتواجد فيها نازحون سوريون؛ «لإطلاق حملة مسح وطنية لتعداد وتسجيل النازحين السوريين، والقيام بتسجيل كافة النازحين السوريين المقيمين ضمن نطاقها، الطلب الى كافة المخاتير عدم تنظيم أي معاملة أو إفادة لأي نازح سوري قبل ضم ما يُثبت تسجيله، التشديد بعدم تأجير أي عقار لأي نازح سوري قبل التثبت من تسجيله لدى البلدية وحيازته على إقامة شرعية في لبنان، كما إجراء مسح ميداني لكافة المؤسسات وأصحاب المهن الحرة التي يديرها النازحون السوريون والتثبت من حيازتها التراخيص القانونية».
وترى مصادر متابعة لـ”جنوبية” ان تحرك الحكومة اتى متأخراً اكثر من 10 سنوات ولكنه اليوم مطلوب وضروري لاحتواء ملف النزوح رغم صعوبته واستحالته من دون تعاون سوري ودولي لاعادتهم الى بلادهم.
عقد منصة الحفر
وفي تطور جديد حول اتخراج النفط والغاز من المنطقة الاقتصادية البحرية اللبنانية، اعلنت شركة «توتال إنيرجيز» في بيان انها «وفقاً للجدول الزمني المُعلن، وقّعت بالتوافق مع شريكتيْها «إيني» «وقطر للطاقة» عقداً ثابتاً مع Transocean لإستخدام منصّة الحفر التي ستقوم بحفر بئر إستكشافيّة في الرّقعة رقم 9 قبالة سواحل لبنان، في أقرب وقت ممكن في العام 2023».
وجود تناقض واضح بين فرنسا واميركا في الملف الرئاسي وسط حديث عن فرملة فرنسا لجهدها لتسويق ترشيح فرنجية مقابل تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة
وقالت: مع وصول الفرق، هذه خطوة رئيسيّة جديدة في التحضير للعمليّات. سوف تبحر منصّة الحفر «Transocean Barents» نحو لبنان، عند إنتهاء عمليّاتها الحاليّة في بحر الشمال البريطاني».
