أكد مدير “مؤسسة العلامة الأمين للتعارف والحوار -لتعارفوا “محمد الامين انها ” مشروع ينشد السلام ويرفض استعمال السلاح في وجه الآخر وهي مؤسسة لنشر ثقافة الحوار مع الآخر والعمل معه على أسس من الأخوة الإنسانية الجامعة بين البشر على اختلاف ألوانهم ومذاهبهم وطوائفهم ومعتقداتهم وقومياتهم وثقافتهم”.
ورأى في كلمة له خلال لقاء “الحوار ونشر ثقافة السلام” في جامعة القديس يوسف USJ، “ان المؤسسة تسعى للقيام بواجب الإسهام في العمل على رفع ما يثقل صدر الوطن من صراعات على خلفيات دينية ومذهبية وطائفية تزرع الكراهية والتعصب في النفوس…وهذه الأمور تعرض الوطن والشعب إلى مخاطر الشرذمة والنزاعات والإنقسامات التي تتصدع معها الوحدة الوطنية التي يحتاجها الوطن في استمراره واستقراره”.
نشر ثقافة السلام
وتابع “المؤسسة ماضية في سبيل تحقيق مقاصدها في الحوار والتعارف ونشر ثقافة السلم في المجتمع والوطن عبر المضي في رفض أي كيانية مذهبية وطائفية ومناطقية ..وتلتزم بتعميم نهج الحوار والإعتدال الذي نرى فيه أنه الممر الإلزامي لقبول الآخر المختلف كما هو”.
إقرأ أيضاً: عبد اللهيان «يَستودع» نصرالله «سرّه الرئاسي»..وباسيل «يَزحف» الى حارة حريك!
واضاف :”سنبقى متمسكين بمبادئنا الأساسية التي نرفعها ونعمل بها و هو محافظتنا على التنوع الديني والثقافي لأنها ثروة يستفاد منها لبناء مجتمع متقدم، وايماننا بأن المواطنة تخرجنا من حدود الطوائف والمناطق والمذاهب الى حق الأنسان في اختيار ما يراه دون أي تأثير وترهيب وترغيب”.
ولفت الى ان “الحاجة اليوم باتت ضرورية لتنسيق الجهود وتطوير استراتيجيات عمل وبرامج، تعزِّز ثقافة الحوار وصياغة خطاب معتدل يحث على التلاقي وتخطي الخوف من الآخر”.
وختم :” سنبقى نسعى لتظهير الاعتدال الذي يطفئ نار التطرف ، ونعمل بمحبة نطرد بها كل اشكال الكراهية والتعصب.
وأخيراً كمًا بدأت: السلام عليكم ولن نرضى بغير الحب دينا”.
