بعد الهبة الاخيرة المناهضة لوجود النازحين السوريين في لبنان والتي شهدت اخراج بعضهم من قرى ومناطق لبنانية، دعت منظمة العفو الدولية امس الاثنين السلطات اللبنانية إلى “وقف عمليات الترحيل غير القانونية للاجئين سوريين” خشية أن يتعرضوا “لتعذيب أو اضطهاد” من قبل الحكومة السورية عند عودتهم إلى بلادهم التي تشهد حربا.
وقالت آيا مجذوب نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية في بيان وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس: “يجب عدم إعادة أي لاجىء الى مكان تتعرض فيه حياته للخطر”.
وفي تقريرها، أشارت منظمة العفو الى طرد عشرات اللاجئين الذين دخلوا بشكل غير قانوني الى لبنان او الذين يحملون أوراق إقامة منتهية الصلاحية، بعد مداهمات لمنازلهم قام بها الجيش اللبناني.
واستندت المنظمة بشكل خاص الى أقوال محمد، شقيق أحد اللاجئين المطرودين الذي قال إن هؤلاء اللاجئين “نقلوا مباشرة الى الحدود وسلموا الى الجيش السوري”.
وقالت آية مجذوب: “من المقلق جدا رؤية الجيش يقرر مصير لاجئين بدون احترام الضمانات باجراء قانوني”.
وأضافت: “بدلا من العيش في خوف، يجب حماية اللاجئين الذين يعيشون في لبنان من المداهمات التعسفية والترحيل غير القانوني”.
