مع انسداد الافق السياسي والرئاسي، عاد رئيس مجلس النواب نبيه بري الى نبش “ارنب الحوار” للمرة الثالثة رغم المعارضة المسيحية له وكذلك عدم حصوله على بركة بكركي في المرتين السابقتين.
وترى مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية” ان محاولات بري مكشوفة وهي للتغطية على عدم دعوته لجلسات انتخاب الرئيس وتعطيل مجلس النواب رئاسياً كرمى لحليفه سليمان فرنجية، ولابتزاز النواب المعارضين لوصول “بيك المردة”.
مصادر نيابية تغييرية: تقدم المساعي لتشكيل كتلة نيابية من 30 نائباً مستقلاً وتغييرياً وهدفها الاجتماع على اسم مرشح واحد
وتشير الى ان المحاولة الحوارية لبري هي مسعى جديد بمحاولة استمالة نواباً مستقلين للتصويت لفرنجية عبر اقناعهم وتحفيزهم لانتخابه خلال الجلسات المذكورة.
كتلة مستقلة من 30 نائباً؟
في المقابل تكشف مصادر نيابية تغييرية لـ”جنوبية” عن تقدم المساعي لتشكيل كتلة نيابية من 30 نائباً مستقلاً وتغييرياً وهدفها الاجتماع على اسم مرشح واحد، وهي خارج اصطفاف الموالاة بقيادة حزب الله والمعارضة بقيادة سمير جعجع.
إقرأ ايضاً: فرنسا «تغسل» يدها من ترشيح فرنجية..والحكومة «تُشعل» البلد برفع «الدولار الجمركي»!
وتشير الى ان الاعلان عن تشكل الجبهة لتكون “بيضة قبان” رئاسية بات قريباً جداً.
اتهامات فرنسية لسلامة؟
نقديا وقضائيا، تفردت وكالة رويترز بخبر مفاده أن وثائق مقدمة لمحكمة فرنسية كشفت أن ممثلي الادعاء الفرنسي أبلغوا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أنهم يعتزمون توجيه اتهامات مبدئية له بالتزوير، فيما حاكم المصرف المركزي لم يعلِّق على ما أوردته رويترز.
مصادر نيابية معارضة: محاولات بري مكشوفة وهي للتغطية على عدم دعوته لجلسات انتخاب الرئيس وتعطيل مجلس النواب رئاسياً كرمى لحليفه سليمان فرنجية
البداية من ملف ساخن وينعكس سلبا على الأوضاع اللبنانية بكل مستوياتها، وهو ملف النازحين.
القمة الايرانية-السعودية
دبلومسياً سيكون لبنان حاضرا فيها ولا سيما منها القمة المرتقبة في المملكة العربية السعودية بين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الايراني ابراهيم رئيسي والتي ستدشن عودة العلاقات إلى طبيعتها بين البلدين بعد اتفاق بكين ثم القمة العربية المقررة في السعودية في 19 ايار المقبل.
