الراعي يحذر من تداعيات «حروب» حزب الله..و«هدوء» مالي مريب قبل العاصفة!

الجولان

بعد المعارضة وغالبية اللبنانيين، دخلت الكنيسة المارونية على خط التحذير من خطورة مغامرات “حزب الله” العسكرية وآخرها صواريخ الجنوب، والتي اثارت الذعر والمخاوف من توريط حارة حريك للبنانيين بحروب جديدة مع اسرائيل لا طاقة لهم عليها.

ودعا البطريرك الماروني بشارة الراعي الى ضرورة الحد «من السلاح غير الشرعي الذي يجر لبنان وشعبه إلى تلقي ضربات الحروب التي لم يقررها كما جرى قبل أيام عند حدود الجنوب»، سائلاً: «إلى متى تبقى أرض لبنان مباحة لكل حامل سلاح؟ وإلى متى يتحمل لبنان وشعبه نتائج السياسات الخارجية التي تخنقه يوماً بعد يوم؟».

وترى مصادر نيابية معارضة لـ”جنوبية”، ان صواريخ حزب الله اول ما اصابته هو “رأسه”، وزادت الهوة مع باقي اللبنانيين وعمقت الانقسام الداخلي حول سلاحه ووظيفته الاقليمية والدولية والمُسخّر لخدمة اجندة ايران في المنطقة.

مصادر مالية: “ثبات”الدولار مصطنع ومشبوه وينم عن مخاطر جمة وهي الارتفاع المفاجىء

وتشير الى ان الرصاصة الثانية للصواريخ اصابت رأس مرشح “حزب الله” سليمان فرنجية والذي ظهر بلا حول ولا قوة، ولم يجرأ ان ينبس ببنت شفة، وهو المطلوب منه ضمانات فنرسية وخليجية في موضوع السلاح وصندوق النقد الدولي الى الاصلاحات.

“حزب الله” وتحريك الجبهات!

ميدانياً، وفيما اعلن  الجيش اللبناني ان “وحدة منه، عثرت في سهل القليلة على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ التي كانت قد أعِدّت للإطلاق منذ أيام”، إنتقل “حزب الله” الى “تحريك جبهة الجولان”، حيث أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية نحو الجولان.

ولفتت الى انه “سقط صاروخ في منطقة مفتوحة في الجولان، والثاني في الأراضي السورية، والثالث في الأراضي الأردنية”.

إقرأ ايضاً: نصرالله يطوي «صفحة التصعيد» حتى الجمعة..والحكومة الشاكية: «شاهد ما شفش حاجة»!

وأكّد المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي الحادثة، مشيرًا إلى أنّه “اجتازت قذيفة واحدة الأراضي الإسرائيلية وسقطت في منطقة مفتوحة جنوب هضبة الجولان. ولم يتم اطلاق صواريخ اعتراض وفق السياسة المتبعة”.

“لواء القدس” يتبنى!

واعلن “فصيل لواء القدس في سوريا” مسؤوليته عن استهداف مواقع إسرائيلية في الجولان السوري، رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى.

وتوعد الفصيل “الكيان الإسرائيلي برد حازم من الجبهة الجنوبية في سوريا تجاه أي عدوان”.

العاصفة المالية قادمة؟

وفي المقابل ومع استمرار عطلة عيد الفصح، يسود “الهدوء المالي” ولا سيما في مجال تداول الدولار والذي يرواح تحت سقف الـ100 الف ليرة وفي “ثبات” تراه مصادر مالية لـ”جنوبية” بأنه مصطنع ومشبوه وينم عن مخاطر جمة وهي الارتفاع المفاجىء.

وتشير المصادر الى ان كل ما يحكى عن مغتربين وسياح لقضاء الاعياد لن يحدث التغيير المنشود ولن يحقق فائضاً بالدولار مهما صرفوا في لبنان خلال اسبوع او اسبوعين فهل سيتغير الواقع المأساوي المرير؟

مصادر نيابية معارضة: صواريخ حزب الله اول ما اصابته هو “رأسه” وزادت الهوة مع باقي اللبنانيين وعمقت الانقسام الداخلي حول سلاحه ووظيفته الاقليمية والدولية

وتحذر المصادر من مزيد من الانهيار مع وصول طرابيش السلطة” للبنانيين والمودعين الى حائط مسدود وتبخر كل الوعود بالاصلاح وتغيير الواقع المالي ووقف الانهيار السريع.

السابق
قذيفتان من سوريا في إتجاه الجولان..حزب الله «يُحرّك الجبهات» ضد إسرائيل؟
التالي
لبنان مسرحاً لـ «البريد بالنار»!